أفادت الحكومة الفرنسية الأحد إجراء مليون تحقيق إداري في إطار دورة الألعاب الأولمبية في باريس، واست بعد على أثره 4 آلاف و355 شخصا من المحتمل أن يشكلوا تهديدا للحدث، وذلك قبل أيام من انطلاقه. وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان لقناة فرنسا 2 الرسمية "تجاوزنا مليون تحقيق إداري"، وهو الهدف "الذي أعلنا عنه قبل عام". أجريت هذه التحقيقات الأمنية مع جميع الأشخاص الذين سيشاركون هذا الصيف بأي شكل من الأشكال في الألعاب الأولمبية والبارالمبية في باريس، بما في ذلك رياضيون، مدربون، صحافيون، متطوعون، عناصر أمن خاص أو حتى ضيوف في الحفل. واستبعد 4 آلاف و355 شخصا إثر هذه الغربلة. في التفاصيل، استبعد 880 شخصا للاشتباه بتدخل أجنبي، 360 خضعوا لـ"إلزام بمغادرة الأراضي الفرنسية"، و142 شخصا صنفوا على أنهم "S" ("أمن الدولة")، حسب تفاصيل من مصدر قريب من الوزير لوكالة فرانس براس. من بين المستبعدين، هناك أيضا 260 شخصا مسجلين كإسلاميين متطرفين، 186 شخصا مسجلين كيسار متطرف و96 شخصا مسج ين كيمين متطرف، حسب المصدر عينه. وسيتحرك يوميا حوالي 35 ألف شرطي ودركي و18 ألف جندي فرنسي كمعدل وسطي لتأمين الألعاب.
مشاركة :