أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية توجيهاتها إلى القيادات العسكرية على المستويات المختلفة بإعادة تمركز عناصر من القوات المسلحة بنطاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية لمشاركة الشعب المصري في احتفالات تحرير سيناء وتأمين الأهداف الحيوية والمنشاَت الهامة ضد من تسول له نفسه العبث بمقدرات هذا الشعب العظيم أو يحاول إفساد فرحته أثناء الاحتفال بهذه الذكرى العطرة. وفي هذا الإطار قامت الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية، أمس الاثنين، بمشاركة المواطنين الاحتفالات في مختلف الميادين ونظمت الدوريات الأمنية الثابتة والمتحركة مدعومة بعناصر من الصاعقة وعناصر من قوات التدخل السريع والشرطة العسكرية التي جابت الشوارع والميادين الرئيسية بمختلف المحافظات كما قامت بإعادة تمركز الاحتياطيات لتأمين الأهداف الحيوية والمنشآت الهامة. في نفس الشأن أكد مصدر أمني مسئول، أن وزارة الداخلية وضعت خطة تأمين يوم عيد تحرير سيناء، وما صاحبه من دعوات للتظاهر من بعض التيارات السياسية. وأوضح المصدر أن وزير الداخلية قرر وقف جميع الإجازات، لتأمين المنشآت العامة المختلفة، بالإضافة إلى انتشار قوات الانتشار السريع والعمليات الخاصة، ومراقبة العاصمة بالكامل عبر كاميرات من داخل غرفة عمليات وزارة الداخلية. وأشار إلى انتشار رجال المرور والارتكازات والأقوال الأمنية بكل الطرق السريعة بين المحافظات، كذلك سيارات الإسعاف بالتعاون مع وزارة الصحة في حالة وجود أي بلاغات عن وجود حوادث. وأكد المصدر أن وزير الداخلية شدد على عدم التهاون مع أي صور أو مظاهر للخروج عن القانون تهدد سلامة الوطن وأمن المواطنين، موضحًا أنه سيتم التصدي لأي صور للخروج عن القانون. إلى ذلك شهد المجرى الملاحي لقناة السويس ومحافظات القناة « السويس والإسماعيلية وبورسعيد» تواجدا أمنيا مكثفا بكافة أرجائها، وذلك في إطار الاحتفالات بعيد تحرير سيناء. وأكد مسئول أمني بمحافظة بورسعيد أنه تم رفع درجة الاستعداد ووضع خطة أمنية محكمة لتأمين المحافظة بالكامل بما فيها من الميادين والشوارع والمباني والمنشآت الحكومية وتم نشر الدوريات الشرطية وقوات الانتشار السريع وفض الشغب مشددا على أنه تم تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس.