قال الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني اليوم (الاثنين) إن بلاده تواجه «عدواً إرهابياً» بقيادة «عبيد طالبان» في باكستان، لكنه ترك الباب مفتوحاً أمام استئناف محادثات السلام مع فصائل من حركة «طالبان» لوقف «نزيف الدماء» لكنه حذر من أن «تلك الفرصة لن تظل موجودة إلى الأبد». وتحدث عبد الغني أمام جلسة مشتركة لغرفتي البرلمان، في أعقاب تفجير نفذته «طالبان»، أسفر عن مقتل 64 شخصاً على الأقل واصابة المئات في كابول يوم (الثلثاء) الماضي. وقال الرئيس الأفغاني إن «المتمردين المجرمين يحاربون الحكومة الشرعية»، لكنه لم يعلن حال الطوارئ في البلاد، وتعهد الحرب ضد الجماعات المتطرفة مثل تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) و«شبكة حقاني»، وأشار أيضاً إلى وجود «بعض الأمل» في التوصل إلى حل وسط مع بعض فصائل «طالبان» على الأقل. وأضاف أن «أعداء أفغانستان هم (داعش) و(القاعدة) وشبكة (حقاني) الدموية وبعض فصائل (طالبان) التي تستمتع بإراقة دماء المواطنين».
مشاركة :