تُعتبر مهارات المحادثة مهمة لنمو الأطفال ورفاهيتهم. فعندما يتمكن الأطفال من إجراء المحادثات، يصبح بوسعهم تكوين صداقات، والاستماع إليهم، وطلب ما يحتاجون إليه، وتنمية علاقات قوية مع الآخرين. فمن المهم جداً في تربية الطفل، تنمية قدرته على التفاعل، وتعليمه الآداب الأولية، التي تفسح أمامه الآفاق لإتقان الحوار الذي لا يمل منه الآخرون، ويشعرون فيه بحاجتهم للتواصل الدائم مع ذلك الطفل الذي يبشر بشخصية دمثة، تأخذ مكانها في المجتمع .. وهذه النظرة المستقبلية، تشجعك كأم على تبني طرق وسبل زرع آداب الحوار في الطفل من عمر 3 سنوات، والتي يخططها لك الاختصاصيون النفسيون والتربويون كالآتي: تتعلق مهارات المحادثة بالقدرة على التحدث والاستماع بشكل جيد. وهذا يشمل، بدء المحادثات - على سبيل المثال، عن طريق قول "مرحبًا" أو طرح سؤال، وجذب الانتباه بطريقة محترمة - على سبيل المثال، من خلال قول "معذرة". أو استخدام التواصل البصري، ومعرفة ما نتحدث عنه، وكذلك التناوب على التحدث والاستماع باحترام، ومعرفة متى يجب التوقف عن الحديث، ولتطوير مهارات المحادثة الجيدة، يحتاج طفلك إلى تعلم الكلمات والجمل البسيطة وتبادل الأدوار، بالإضافة إلى اتباع قواعد عائلتك حول كيفية التحدث مع بعضكم البعض ومع الآخرين. يتعلم طفلك أيضاً من خلال مشاهدة محادثاتك مع الآخرين. لذا، يمكنك تطوير مهارات طفلك على المحادثة الجيدة من خلال التحدث إلى شريكك والبالغين الآخرين والأطفال بالطريقة التي ترغبين في أن يتحدث بها طفلك مع الآخرين. على سبيل المثال: كيف أحفز ابني ليدافع عن نفسه وأجعله شجاعاً واثقاً؟ تعتمد طريقة تعاملك مع المقاطعة على عمر طفلك ومراحل نموه . على سبيل المثال، قد يجد الأطفال الأصغر سنًا والأطفال الذين لديهم احتياجات إضافية صعوبة في فهم أنه يجب عليهم قول "معذرة" وانتظار ردك. قد يتمكن الأطفال في سن ما قبل المدرسة من التعامل فقط مع عبارة "دقيقة واحدة فقط" السريعة قبل أن تمنحيهم انتباهك. يجب أن يتمكن الأطفال في سن المدرسة من الانتظار لفترة أطول، لكن يمكنك اتباع النصائح الآتية: قد يرد طفلك عندما تضعين له حدوداً أو تعطينه تعليمات أو تفرضين عليه عواقب. على سبيل المثال، قد يستخدم نبرة صوت وقحة أو يجادل أو يحاول التفاوض عندما لا يكون ذلك مناسباً. إذا حدث هذا، فإن أول شيء يجب عليك فعله هو: ردي بهدوء وذكري طفلك بقواعد عائلتك بشأن التحدث باحترام ومعاملة بعضكم البعض باحترام. عاقبي طفلك إذا استمر بالتصرف غير اللبق، وقد يكون ذلك أي شيء من ممارسة طريقة أخرى للتحدث إلى حرمان الطفل من امتياز مثل قضاء وقت أمام الشاشة. هل تتبعين قواعد الحوار الصحيح مع الطفل؟ هناك أمور قد تؤثر على كيفية تطوير مهارات المحادثة لدى الأطفال: التنظيم الذاتي: يتضمن ذلك القدرة على إدارة سلوكك وردود أفعالك تجاه الأشياء التي تحدث من حولك. وهو جزء مهم من تعلم التحدث والاستماع. يطور الأطفال التنظيم الذاتي مع نموهم. المزاج: على سبيل المثال، قد يرغب الطفل الاجتماعي للغاية في المشاركة في كل محادثة ويواجه صعوبة في الاستماع. من ناحية أخرى، قد يجد الطفل الخجول أو البطيء في التأقلم أنه من الأسهل الاستماع ولكن من الصعب الاستجابة. التوحد والاحتياجات الإضافية الأخرى: على سبيل المثال، يتمتع الأطفال المصابون بالتوحد بمجموعة من مهارات التواصل ولكنهم قد يحتاجون إلى الدعم لتعلم وممارسة مهاراتهم. وقد يحتاج الأطفال المصابون بالصمم وفقدان السمع إلى دعم متخصص. تأخر اللغة: وهو تأخر في استخدام الجمل أو معرفة كيفية التحدث مع الآخرين. وتشمل صعوبات الكلام التأتأة أو تكوين الأصوات. إذا كان طفلك يعاني من أي من هذه المشكلات، فقد ترغبين في رؤية أخصائي أمراض النطق. *ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص تُعتبر مهارات المحادثة مهمة لنمو الأطفال ورفاهيتهم. فعندما يتمكن الأطفال من إجراء المحادثات، يصبح بوسعهم تكوين صداقات، والاستماع إليهم، وطلب ما يحتاجون إليه، وتنمية علاقات قوية مع الآخرين. فمن المهم جداً في تربية الطفل، تنمية قدرته على التفاعل، وتعليمه الآداب الأولية، التي تفسح أمامه الآفاق لإتقان الحوار الذي لا يمل منه الآخرون، ويشعرون فيه بحاجتهم للتواصل الدائم مع ذلك الطفل الذي يبشر بشخصية دمثة، تأخذ مكانها في المجتمع .. وهذه النظرة المستقبلية، تشجعك كأم على تبني طرق وسبل زرع آداب الحوار في الطفل من عمر 3 سنوات، والتي يخططها لك الاختصاصيون النفسيون والتربويون كالآتي: تتعلق مهارات المحادثة بالقدرة على التحدث والاستماع بشكل جيد. وهذا يشمل، بدء المحادثات - على سبيل المثال، عن طريق قول "مرحبًا" أو طرح سؤال، وجذب الانتباه بطريقة محترمة - على سبيل المثال، من خلال قول "معذرة". أو استخدام التواصل البصري، ومعرفة ما نتحدث عنه، وكذلك التناوب على التحدث والاستماع باحترام، ومعرفة متى يجب التوقف عن الحديث، ولتطوير مهارات المحادثة الجيدة، يحتاج طفلك إلى تعلم الكلمات والجمل البسيطة وتبادل الأدوار، بالإضافة إلى اتباع قواعد عائلتك حول كيفية التحدث مع بعضكم البعض ومع الآخرين. كيف يتم تطوير مهارات المحادثة عند الأطفال؟ كيف يتم تطوير مهارات المحادثة عند الأطفال؟ يتعلم طفلك أيضاً من خلال مشاهدة محادثاتك مع الآخرين. لذا، يمكنك تطوير مهارات طفلك على المحادثة الجيدة من خلال التحدث إلى شريكك والبالغين الآخرين والأطفال بالطريقة التي ترغبين في أن يتحدث بها طفلك مع الآخرين. على سبيل المثال: ابتسمي، وتواصلي بصرياً واستخدمي التحية الودية. على سبيل المثال، قولي "صباح الخير" للعائلة، و"مرحباً" للزوار، و"كيف حالك؟" للناس ممن حولك في المجتمع. تحدثي مع شريك حياتك بطرق إيجابية، وتعاملي مع النزاعات بشكل بناء. استخدمي لغة الجسد ونبرة الصوت لإظهار الاهتمام والانتباه عندما تتحدثين إلى الآخرين. إذا أراد شخص ما التحدث معك وأنت تستخدمين هاتفك، ضعيه جانباً أو أخبريه أنك ستكونين معه بعد لحظة. بهذه الطريقة يمكنك منح الطفل صفة عليه التحلي بها. قومي بالتدريبات والإرشادات لتنمية مهارات المحادثة لدى الأطفال، مثل إجراء محادثات تدريبية مع طفلك حيث تتناوبون على طرح الأسئلة والاستماع إلى الإجابات. تدربي على الكلمات التي قد يقولها طفلك عندما يذهب إلى مناسبة اجتماعية. على سبيل المثال، "مرحباً هبة هل ترغبين في اللعب على الأرجوحة معي؟" اقترحي أو فكري في أشياء يمكن لطفلك أن يقولها عندما يقابل شخصاً جديداً. على سبيل المثال، "مرحباً. اسمي فيرونيكا. لدي كلب في منزلي. هل لديك حيوان أليف؟" حثي طفلك على ذلك. على سبيل المثال، "من فضلك، اشكر الجدة لأنها أخذتك إلى الحديقة". استخدمي تذكيرات واضحة ولطيفة عندما تحتاجين إليها. على سبيل المثال، "سميرة، من فضلك انظري إليّ عندما تتحدثين معي". اقترحي كيف يمكن لطفلك أن يبدأ محادثة حول اهتمامات شخص آخر. على سبيل المثال، "لقد اشترى العم زاك سيارة جديدة للتو. سيحب أن تسأله عن سيارته اليوم". ضعي قواعد عائلية حول التحدث والمحادثة باحترام. وناقشي هذه القواعد مع طفلك حتى يفهم ما هو متوقع منه. قومي بتوجيه طفلك. على سبيل المثال، "سارة، إذا كنت تتحدثين إلى شخص ما، فيجب أن تقولي له "معذرة"، ثم انتظري حتى يكون مستعداً للاستماع". امدحي الأطفال عندما يتواصلون بشكل جيد. هذا سيجعلهم يرغبون في الاستمرار في ذلك. على سبيل المثال، "أحب الطريقة التي انتظرتني بها حتى أنهي حديثي قبل أن تبدأ في الحديث". أو "لقد أحسنت حقًا في استخدام كلماتك التي تعبر عن الود والشكر الآن". استخدمي العواقب إذا كان طفلك يتحدث بشكل سيء أو يتحدث بوقاحة. يتعلم الأطفال بشكل أفضل من خلال اللعب، لذا فإن اللعب التخيلي يمكن أن يكون وسيلة ممتعة لمساعدتهم على تطوير وممارسة مهارات المحادثة. على سبيل المثال، "لنتظاهر بأنك الأم التي تتحدث على الهاتف وأنا الطفل الصغير. ماذا يجب أن أفعل إذا أردت التحدث إليك؟" أو يمكنك أنت وطفلك استخدام الألعاب أو الدمى لإجراء محادثات تخيلية حول أشياء مضحكة أو مثيرة للاهتمام أو حتى سخيفة. ساعدي طفلك على تعلم الانتظار. إن السماح للآخرين بإكمال ما يقولونه أو يفعلونه هو جزء من التواصل الإيجابي والمحترم ويساعد الأطفال على التعايش مع الآخرين. كيف أحفز ابني ليدافع عن نفسه وأجعله شجاعاً واثقاً؟ نصائح لتعليم الأطفال عدم المقاطعة نصائح لتعليم الأطفال عدم المقاطعة تعتمد طريقة تعاملك مع المقاطعة على عمر طفلك ومراحل نموه . على سبيل المثال، قد يجد الأطفال الأصغر سنًا والأطفال الذين لديهم احتياجات إضافية صعوبة في فهم أنه يجب عليهم قول "معذرة" وانتظار ردك. قد يتمكن الأطفال في سن ما قبل المدرسة من التعامل فقط مع عبارة "دقيقة واحدة فقط" السريعة قبل أن تمنحيهم انتباهك. يجب أن يتمكن الأطفال في سن المدرسة من الانتظار لفترة أطول، لكن يمكنك اتباع النصائح الآتية: أخبري طفلك متى يكون من المقبول أن يقاطع على الفور. على سبيل المثال، إذا حدث أمر خطير أو عاجل، فيجب السماح له بالمقاطعة. علّمي طفلك أن يضع يده على ذراعك إذا كان بحاجة إلى قول شيء ما أثناء حديثك. ثم يمكنك وضع يدك الأخرى فوق يده لإعلامه بأنك فهمت ما يقوله. عندما يكبر طفلك ويعرف أنه يستطيع الانتظار، ذكّريه بقاعدة عائلتك بشأن المقاطعة. ثم استمري في المحادثة حتى يقول طفلك "معذرة" أو يضع يده على ذراعك. عندما يقول طفلك "معذرة"، حاولي أن تكافئيه باهتمامك سريعًا. سوف يرى طفلك أنه إذا فعل الشيء الصحيح، فسوف يحصل على ما يريد. امدحي طفلك عندما يقول "معذرة" وانتظري حتى تمنحيه انتباهك. هذا يشجعه على الاستمرار في التحدث بهذه الطريقة. على سبيل المثال، "لقد انتظرت حتى أنهيت مكالمتي قبل أن تطلب المساعدة في التعامل مع دميتك. أحسنت!". إذا كان لديك مكالمة مهمة أو نشاط مهم لا يمكن مقاطعته، فحاولي تشتيت انتباه طفلك بلعبة خاصة أو نشاط مثير للاهتمام أو أخبريه بمدة بقائك. كيف تتعاملين مع الحديث المتكرر أو الرد بالمثل مع الأطفال؟ قد يرد طفلك عندما تضعين له حدوداً أو تعطينه تعليمات أو تفرضين عليه عواقب. على سبيل المثال، قد يستخدم نبرة صوت وقحة أو يجادل أو يحاول التفاوض عندما لا يكون ذلك مناسباً. إذا حدث هذا، فإن أول شيء يجب عليك فعله هو: ردي بهدوء وذكري طفلك بقواعد عائلتك بشأن التحدث باحترام ومعاملة بعضكم البعض باحترام. عاقبي طفلك إذا استمر بالتصرف غير اللبق، وقد يكون ذلك أي شيء من ممارسة طريقة أخرى للتحدث إلى حرمان الطفل من امتياز مثل قضاء وقت أمام الشاشة. هل تتبعين قواعد الحوار الصحيح مع الطفل؟ أمور تؤثر على مهارات المحادثة لدى الأطفال هناك أمور قد تؤثر على كيفية تطوير مهارات المحادثة لدى الأطفال: التنظيم الذاتي: يتضمن ذلك القدرة على إدارة سلوكك وردود أفعالك تجاه الأشياء التي تحدث من حولك. وهو جزء مهم من تعلم التحدث والاستماع. يطور الأطفال التنظيم الذاتي مع نموهم. المزاج: على سبيل المثال، قد يرغب الطفل الاجتماعي للغاية في المشاركة في كل محادثة ويواجه صعوبة في الاستماع. من ناحية أخرى، قد يجد الطفل الخجول أو البطيء في التأقلم أنه من الأسهل الاستماع ولكن من الصعب الاستجابة. التوحد والاحتياجات الإضافية الأخرى: على سبيل المثال، يتمتع الأطفال المصابون بالتوحد بمجموعة من مهارات التواصل ولكنهم قد يحتاجون إلى الدعم لتعلم وممارسة مهاراتهم. وقد يحتاج الأطفال المصابون بالصمم وفقدان السمع إلى دعم متخصص. تأخر اللغة: وهو تأخر في استخدام الجمل أو معرفة كيفية التحدث مع الآخرين. وتشمل صعوبات الكلام التأتأة أو تكوين الأصوات. إذا كان طفلك يعاني من أي من هذه المشكلات، فقد ترغبين في رؤية أخصائي أمراض النطق. *ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص
مشاركة :