جازان – علي الحازمي تقيم وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بفرعها في منطقة جازان عدة مناشط دعوية في بيان مخاطر الاتجار بالبشر والمنفذة من قبل مركزي الدعوة والإرشاد بمحافظتي أحد المسارحة والحرث ومحافظة فيفا بمشاركة ٧ دعاة بينوا خلال الكلمات التي انطلقت مساء الأحد الخامس عشر من شهر محرم ١٤٤٦ هجرية تحريم الشريعة الإسلامية المتاجرة بالبشر؛ لأنها تخالف المكانة الرفيعة التي وضعت للإنسان وذلك في قوله تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ) (سورة الإسراء الآية 70)؛ حيث إن هذا النوع من المتاجرة يقلل من آدميته. من جهته أكد فضيلة المدير العام الشيخ خالد بن أحمد النجمي على مثل هذه المناشط تعد مهمة لمعرفة مخاطر الاتجار بالبشر التي نحمد الله -عز وجل- أنها غير موجودة في المملكة العربية السعودية بفضل الله ثم بحزم ولاة الأمر -حفظهم الله- الذين يقيمون شرع الله ويحكمون كتابه وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا العنوان تم اختياره ليس لوجود هذا النوع من المتاجرة داخل المملكة بل من باب بيان خطرهما لعلها تصل إلى أرجاء هذه الأرض المعمورة. الجدير بالذكر أن هذه المناشط تستمر لستة أيام في عدد من جوامع ومساجد محافظات أحد المسارحة والحرث وفيفا، ويدعو المنظمون الجميع لحضور هذه المناشط والاستفادة منها ومعرفة حالات الشعوب المنتشرة فيها هذه المتاجرة.
مشاركة :