أعلن البريطاني آندي موراي أنه سيعتزل لعب التنس بعد دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024. وخرج موراي من بطولة ويمبلدون للمرة الأخيرة برفقة شقيقه جيمي في منافسات الزوجي للرجال. ولم يتمكن من اللعب في منافسات الفردي بسبب الإصابة. كما لم يتمكن من المشاركة في منافسات الزوجي المختلط بسبب انسحاب شريكته إيما رادوكانو. ونشر موراي عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي أنه وصل إلى العاصمة الفرنسية باريس "للمشاركة في آخر بطولة تنس له".   وذكرت صحيفة "إندبندنت" أنه كان من المتوقع على نطاق واسع أن الاسكتلندي موراي، صاحب الـ37 عامًا، سينهي مسيرته عقب الأولمبياد حيث يسعى للخروج من الباب الكبير. وأوضح موراي: "اللعب للفريق البريطاني كان بلا شك أفضل أسابيع في مسيرتي، وأنا فخور للغاية للقيام بذلك للمرة الأخيرة". وفقد موراي فرصة توديع منافسات الفردي في بطولة ويمبلدون بعد خضوعه لجراحة قبل أسبوع واحد من بدء البطولة. يُذكر أن موراي فاز سابقًا بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى "جراند سلام"، وهو الرجل الوحيد الذي فاز بميداليتين ذهبيتين في منافسات فردي التنس بالأولمبياد. وكانت أول مرة مثل فيها موراي الفريق البريطاني في أولمبياد بكين 2008، لكنه توج بالميدالية الذهبية في لندن 2012، وهي البطولة التي نقلت مسيرته لمستوى آخر. وبعدها بشهر، فاز موراي بأول لقب له في البطولات الأربع الكبرى في بطولة أمريكا المفتوحة. وفي العام التالي، أصبح أول لاعب بريطاني يتوج ببطولة ويمبلدون منذ 77 عامًا. وتوج اللاعب الاسكتلندي، الذي قاد بريطانيا للفوز بكأس ديفيز في 2015، بثاني ألقابه في بطولة ويمبلدون في 2016، ليصبح أول لاعب يحصد ميداليتين ذهبيتين في دورتين أولمبيتين متتاليتين في منافسات الفردي، عندما تصدر منصة التتويج في أولمبياد ريو 2016. ولكن بسبب إصابته المزمنة في الفخذ، خرجت مسيرته عن مسارها، واحتاج إلى إجراء جراحة لوضع شريحة معدنية في المفصل في عام 2019. وخاض اللاعب السنوات الأخيرة من مسيرته وهو غير قادر بدنيًا على الوصول إلى المستوى الذي جعله يتصدر التصنيف العالمي بنهاية عام 2016. ومع بداية عام 2024، ووسط تساؤلات مستمرة حول قدرته على الاستمرار في اللعب، قال موراي إنه يخطط لإنهاء مسيرته في مرحلة ما هذا الصيف، لكنه كان غامضًا بشأن تحديد الموعد الدقيق. المشاركة الأولى بالأولمبياد