مفاجأة صادمة: علماء يكتشفون تعاطي أسماك القرش في البرازيل للكوكايين!

  • 7/23/2024
  • 16:22
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

  أجرى عدد من الباحثين اختبارات على مجموعات من أسماك القرش المتواجدة عند سواحل البرازيل، وتوصلوا إلى وجود مادة الكوكايين في أجسامها. وأشارت الدراسة التي أجرتها مؤسسة "أوزوالدو كروز" في البرازيل، إلى أدلة تشير إلى أن أسماك القرش تتأثر بالفعل بالمخدرات الملوثة للمحيط. ووفقًا لما ورد في صحيفة "تلغراف" البريطانية، فقد اختبر علماء الأحياء البحرية 13 سمكة قرش من النوع البرازيلي حاد الأنف، وأكدوا أن لديهن جميعًا مستويات عالية من الكوكايين في عضلاتهم وكبدهم. وأضاف الباحثون أن المخدر ربما نشأ من صرف المختبرات غير المشروعة؛ حيث يتمّ تصنيع الكوكايين، أو من براز متعاطي المخدرات، عبر مياه الصرف الصحي غير المعالجة، وأشاروا إلى أنه ربما يكون مصدر الكوكايين هو ما يلقيه مهربو المخدرات في البحر؛ لكن ذلك كان أقل الاحتمالات، وذلك وفقًا لما ورد في صحيفة "الشرق الأوسط". من جانبها أوضحت الدكتورة راشيل آن هاوزر ديفيس، العالمة البريطانية وعضو الفريق البحثي، أن النتائج أظهرت تعاطي أسماك القرش للكوكايين البشري في ريو دي جانيرو، وأن من بين مصادره تصريف البول والبراز البشري عن طريق مجاري الصرف الصحي، وكذلك من المختبرات غير القانونية. وأضافت: "لا نرى عادةً كثيرًا من عبوات الكوكايين ملقاة أو مفقودة في البحر هنا، على عكس المكسيك وفلوريدا"، وأشارت إلى أن الكوكايين قد يكون ضارًا بصحة الحيوانات. وهذه هي أول دراسة تكتشف وجود الكوكايين في أسماك القرش، ووجدت أن المادة كانت أكثر انتشارًا في الأنسجة العضلية من أكباد القرش. من ناحية أخرى أكدت مجلة "بيبول" الأمريكية، أن ولاية فلوريدا هي المنطقة الأكثر تسجيلًا لحالات هجمات أسماك القرش "غير المبررة" على مستوى العالم، وأشارت المجلة الأمريكية إلى أنه تم تسجيل 351 هجومًا "غير مبرر" لأسماك القرش في منطقة مقاطعة فولوسيا منذ عام 1882 حتى الآن، بالإضافة إلى 159 هجومًا في بريفارد و83 هجومًا في بالم بيتش. واستند تقرير المجلة إلى ما ذكرته قوة المساعدة الأمنية الدولية "إيساف" عن العام الماضي 2023، بأن رواد شواطئ فلوريدا هم الأكثر تعرضًا لعضات أسماك القرش في العالم، وأوضح التقرير أن 42% من الضحايا كانوا يمارسون رياضة ركوب الأمواج، و39% كانوا يمارسون السباحة، و13% كانوا يغوصون تحت الماء، بينما تم إدراج 6% تحت فئة أخرى.   شاهد أيضًا:

مشاركة :