رويترز - أظهرت استطلاع أجرته رويترز/ إبسوس أن نائبة الرئيس كاملا هاريس تتفوق بنقطتين مئويتين على مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترمب بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من انتخابات الرئاسة الأمريكية ودعمه ترشح هاريس بدلاً منه. وأعلنت هاريس وهي نائبة الرئيس الأمريكي ترشحها محلّ الرئيس جو بايدن في السباق إثر انسحابه المفاجئ، وتواجه تحديات كبيرة إذ لم يبق أمامها سوى أربعة أشهر لإقناع الناخبين الأمريكيين بالتصويت لها. وأكد المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترمب أنه مستعد لمناظرة الديموقراطية كامالا هاريس، وقال في خلال مؤتمر صحافي افتراضي: "أنا على استعداد للمشاركة في أكثر من مناظرة". وستعرض هاريس خلال أول لقاء رسمي لها مع الناخبين في إطار حملتها والذي سيعقد في مدينة ميلووكي الثلاثاء، مواضيع كثيرة لجس نبض الناخبين وتفاعلهم معها. ولم يأت اختيار ميلووكي في ولاية ويسكنسن المطلة على بحيرة ميشيغان، بالصدفة، فهذه المدينة الواقعة في منطقة البحيرات العظمى استضافت مؤتمر الحزب الجمهوري الأسبوع الماضي الذي تم خلاله اختيار دونالد ترامب رسمياً مرشحاً لحزبه في الانتخابات. وأبرز هذا المؤتمر الذي استمر أربعة أيام سيطرة الرئيس السابق المطلقة على الجمهوريين، ولقي الملياردير الذي نجا أخيراً من محاولة اغتيال استقبال الأبطال في المؤتمر واختير مرشحاً رسمياً وسط تأييد كبير. إلى ذلك، تشكل ولاية ويسكنسن إحدى الولايات الخمس أو الست التي ستحسم نتيجة الانتخابات الرئاسية في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر. وتقدَّم دونالد ترامب في السباق في هذه الولاية في مواجهة جو بايدن، لكن ما زال من المبكر جداً القول ما إذا كان سيحافظ على تقدمه أمام كامالا هاريس، في حال اختيرت بالفعل مرشحة الحزب الديمقراطي. وسيحسم قرار ترشيح هاريس رسمياً خلال مؤتمر الحزب الديمقراطي في منتصف آب/ أغسطس في شيكاغو. وحصلت نائبة الرئيس على دعم مجموعة من حكام الولايات، كان يُنظر إلى بعضهم على أنهم منافسون محتملون وغيرهم من الشخصيات الرفيعة المستوى في الحزب مثل نانسي بيلوسي وهيلاري كلينتون.
مشاركة :