«دبي الخضراء» نموذج الاستدامة والحفاظ على البيئة

  • 7/24/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الدكتور عبدالرحيم بن أحمد الفرحان أن إمارة دبي هي الجوهرة التي تتلألأ في قلب الصحراء، ولم تكتفِ بأن تكون رمزاً للحداثة والتقدم التكنولوجي، بل أضافت إلى سجل إنجازاتها رؤية بيئية شاملة، تجسدها مبادرة (دبي الخضراء). لافتاً إلى أن هذه المبادرة الطموحة تتناغم مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي جعل من الاستدامة والحفاظ على البيئة أحد الأعمدة الرئيسية لسياسته الحكيمة. وأضاف: تتجلى في مبادرة (دبي الخضراء) ملامح الإبداع والابتكار في مجال البيئة، حيث تتبنى دبي استراتيجية شاملة تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق التنمية المستدامة. ولا شك أن هذه الاستراتيجية لم تكن لتتحقق لولا الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، والتي تعمل دون كلل أو ملل على تعزيز الوعي البيئي وتشجيع استخدام الطاقة المتجددة. كما أوضح الدكتور عبدالرحيم الفرحان أن الإنسان في البلاد العربية يولد وهو يحمل في قلبه هوية عربية أصيلة، هوية تمتزج فيها الأصالة مع التطور، الثقافة مع الابتكار. هذه الهوية شكلت دائماً نقطة قوة وتكامل. و(دبي الخضراء) أثبتت أن العربي يمكنه أن يكون رائداً في الحفاظ على البيئة وحماية الأرض. وأشار إلى أنه في ظل قيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله أصبحت الإمارات على وجه العموم ودبي خصوصاً نموذجاً يحتذى به في مجال الاستدامة، وتجسد (دبي الخضراء) الفكر الواعي والمتقدم، وتسعى لتحقيق التوازن بين التطور الاقتصادي والحفاظ على البيئة. وتابع: من بين المبادرات الرائدة في (دبي الخضراء)، يمكن ذكر (مشروع الحدائق الحضرية) الذي يهدف إلى زيادة المساحات الخضراء في المدينة، وتعزيز التنوع البيولوجي. كما تعمل دبي على تطوير مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بهدف تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة المتجددة. وقال الدكتور عبدالرحيم الفرحان: لأن دبي تعتبر من أكبر ورش البناء في العالم، فإنها لم تتجاهل الجوانب البيئية في مشاريعها العمرانية. فقد تم تصميم الأبراج والعمارات بأحدث تقنيات البناء الأخضر، والتي تساهم في تقليل استهلاك الطاقة والمياه. هذه الجهود تبرهن على أن دبي ليست فقط مدينة الأبراج الشاهقة والمطارات الضخمة، بل مدينة تحترم الطبيعة وتعمل على حمايتها. وأضاف: في خضم هذه الإنجازات، يبقى السؤال قائماً: كيف يمكن لبقية الدول العربية أن تتعلم من تجربة دبي الخضراء؟ الجواب يكمن في الالتزام بالرؤية الواضحة والتخطيط الاستراتيجي، إضافة إلى الدعم المستمر من الحكومات. إن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب تكاتف الجهود وتعاون الجميع، من مؤسسات حكومية وقطاع خاص ومواطنين. وختم قائلاً: في النهاية، يمكننا القول إن (دبي الخضراء) هي نموذج حي يعكس رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، نحو مستقبل أكثر استدامة وإشراقاً. هذه الرؤية التي تسعى للحفاظ على البيئة وتحقيق التوازن بين التطور والابتكار، وتجعل من دبي ليس فقط مدينة المستقبل، بل أيضاً مدينة للحياة المستدامة التي تحترم الإنسان والطبيعة على حد سواء. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :