سعود بن نايف: قطاع الرياضة يحظى بدعم واهتمام غير مسبوقين من القيادة

  • 7/24/2024
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مجلسه الأسبوعي "الاثنينية" بالإمارة أول من أمس، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، أصحاب السمو والفضيلة والمعالي ومديري الجهات الحكومية والمواطنين، ومدير فرع وزارة الرياضة بالمنطقة طارق القحطاني وعددًا من منتسبي الفرع. وأكد سمو أمير الشرقية أن قطاع الرياضة يحظى بدعم واهتمام غير مسبوقين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- حيث أثمر هذا الدعم عن تحقيق العديد من الإنجازات والنجاحات، إلى جانب تطوير القطاع وتمكين الرياضيين وتطوير أدائهم، مشيرًا إلى أن المملكة وضعت الرياضة جزءًا من الركائز الأساسية لرؤيتها وأهدافها القادمة، ولسعيها لاستضافة كأس العالم بعد 10 سنوات وهو الحدث الأبرز عالميًا. وقال سموه: "قد تكون هناك دول سبقتنا في تاريخها الرياضي ولكن -ولله الحمد- فقد خطت المملكة خطوات عملاقة في هذا المجال، حيث تحظى الفعاليات الرياضية دائمًا بالكثير من الاهتمام بجميع أنحاء العالم"، مشيرًا إلى أن بلادنا سعت لأن تكون الرياضة نهج حياة انطلاقًا من تعاليم الدين الإسلامي، كما قيل "علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل" وهذه هي الرياضات التي كانت معروفة في ذلك الوقت، واستمر مجتمعنا يمارس الرياضة بأشكال وطرق مختلفة مثل المشي وصعود الأماكن "الوعرة" وركوب الخيل، وأوجدت الرياضة شعباً قوياً يستطيع أن يتعايش مع كافة الظروف وصولاً لأشكال الرياضة المختلفة في هذ الوقت مما يؤكد بأن الرياضة جزء من حياة الإنسان. وأضاف سموه: "بالتأكيد تطورت الرياضة وتحولت من هواية إلى صناعة، وأصبحنا نشاهد في بلادنا الغالية المناشط الرياضية تقام على قدم وساق في مختلف المجالات وآخرها استضافة العاصمة الرياض فعاليات النسخة الأولى من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، مما يؤكد تطور الرياضة من رياضة جسدية إلى رياضة فكرية"، لافتاً سموه إلى حضور المبادر في طرح مشروع "ماراثون الخبر" عبدالعزيز التركي، حيث مر على إنشاء الماراثون في المنطقة أكثر من 30 عاماً وتم تخصيصه لرياضة المشي والحركة السريعة وهذا الجهد نابع من جهد مجتمعي والقياس على هذا كثير. ونوه سموه بجهود المملكة المتواصلة لتطوير القطاع الرياضي ضمن رؤيتها الطموحة 2030، حيث ستقام العديد من الفعاليات -سيعلن عنها في وقتها-، إضافة لما سبق وتم إعلانه عن استضافة المملكة لبطولات كثيرة وفي ألعاب مختلفة، وحصول أبناء المنطقة الشرقية على عدد كبير من الميداليات العام الماضي في رياضات متعددة، لافتاً إلى حضور ثلاثة من اللاعبين في مجلس الاثنينية الذين مثلوا المملكة على مستوى العالم، وحققوا بطولات كبيرة وهم (صالح خليفة، وجمال محمد، وعمر باخشوين) وقد شرفوا بلادهم في حمل كأس آسيا في وقت من الأوقات، مهيباً سموه بالجميع بأن تكون الرياضة جزءًا من الحياة. وأشار سموه إلى ما تم الإعلان عنه مؤخراً بأن الخبر مدينة صحية، مما يؤكد وجود صحة متميزة ليس فقط في توفر الخدمات الصحية ولكن في وجود الأماكن التي تساعد على الوصول إلى صحة جيدة سواءً مضامير المشي أو أماكن الحركة والملاعب والصالات التي يستطيع الجميع ممارسة الرياضة بها، حيث قال: "في الحقيقة أسوأ ما يحدث في حياتنا هو الجلوس على الكراسي وقلة الحركة"، داعياً إلى ممارسة الرياضة والهوايات والالتحاق بالأندية الرياضية لممارسة الرياضة للحصول على صحة جيدة، حيث سيكون هناك أندية جديدة ستدخل الخدمة، كما ستقوم الأمانة والبلديات الفرعية بتوفير أماكن صحية لممارسة الرياضات بكافة أشكالها. ولفت سموه إلى أن الحديث عن المسابقات الدولية أو المشاركات الدولية يقودنا إلى الحديث عن الذين مثلوا المملكة في العديد من المحافل خير تمثيل، ونجحوا في رفع راية الوطن، ونحن نفتخر جميعاً بأن نرى علم بلادنا يرفرف في هذه المحافل سواءً كانت في الرياضات الجسدية أو الرياضات الفكرية، مؤكداً أهمية ممارسة الجميع للرياضة والحركة قدر المستطاع من أجل الوصول إلى مجتمع حيوي نشيط وقادر على أن يكون مجتمعاً صحياً. من جانبه، أعرب مدير فرع وزارة الرياضة بالمنطقة طارق القحطاني عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه لجهودهما المتواصلة ودعمهما ورعايتهما للرياضة في المنطقة، مشيراً إلى أن المملكة تتخذ خطوات تطويرية غير مسبوقة في مجال الرياضة، بتركيزها على المبادرات الرياضية والشبابية لتحسين جودة الحياة لدى كافة شرائح المجتمع، وتحقيق أحد أبرز مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث تتمثل أهداف الرؤية في تحسين الرفاه البدني والاجتماعي وأساليب الحياة الصحية، والتي ستتحقق من خلال زيادة مستويات النشاط البدني بين السكان وتحفيز الأفراد على العيش بأسلوب حياة أكثر صحة، إضافة إلى تعزيز مبادئ وقيم الرياضة ورفع مستوى الأداء بطريقة تسهم في تحسين وتنمية البيئة الرياضية بالمملكة. ‎‏‎ حضر اللقاء وكيل إمارة المنطقة الشرقية تركي بن عبدالله التميمي. إلى ذلك رعى سمو أمير المنطقة الشرقية، الحفل الختامي لمبادرة "ألفة" للأحياء السكنية الشعبية بالمنطقة بنسختها الثالثة لعام 1445هـ الذي أقامه مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية "أبصر" أمس، في مقر إمارة المنطقة الشرقية بحضور 35 شريك نجاح. وشهد الحفل تكريم سمو أمير المنطقة الشرقية لشركاء النجاح على إسهامهم وتكاملهم في إنجاح أهداف المبادرة لرفع مستوى الوعي لدى الأفراد، والارتقاء بأداء المؤشر السعودي ضمن المشاركة الفاعلة في المشاريع التنموية الوطنية بتضافر جهود القطاعات الثلاثة ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد في تحسين البيئة الداخلية والخارجية، وذلك للمساهمة في نهضة المجتمع التي أكدت عليها رؤية المملكة 2030 عبر ركيزة "وطن طموح، حكومته فاعلة ومواطنه مسؤول". وأوضحت الأمين العام لـ"أبصر" لولوة الشمري، أن المبادرة أنطلقت في شهر رمضان المُبارك عام 1443هـ وامتدت ثلاثة أعوام ونمت على نطاق واسع من دراسة وتخطيط ابتدأ في ترشيح عدد من محافظات المنطقة الشرقية، ثُمَّ حصر احتياجات أحياء المحافظات السكنية، وبالتالي السعي في تنفيذ وسدّ هذهِ الاحتياجات المُجتمعية في مجالات المسؤولية الاجتماعية بما يتناسب مع مُتطلبات الفرد والأسرة. وأشارت إلى أن المبادرة جاءت تنفيذًا لتوجيهات صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي رئيسة أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية "أبصر" تحت إشراف ومُتابعة من إمارة المنطقة الشرقية، وهي مُبادرة قائمة على إحياء عددٍ من الأحياء السكنية الشعبية على أن تكون هذهِ الأحياء المُستفيدة مزودة ومشمولة بعددٍ من المشاريع التطويرية بمساعدة عددٍ من الجهات الحكومية، والخاصة، وغير الربحية؛ وذلك بهدف تعزيز المسؤولية الاجتماعية وتفعيل المشاركات المجتمعية لتمكين مُجتمع حيوي بنيانه متين. وحققت مبادرة "ألفة" ما يقارب 217 خدمة وبرنامجًا في 88 حيًا بالمنطقة الشرقية وبمساهمة ساعات تطوعية تفوق 400 ألف ساعة تطوعية من كافة الشركاء، وبلغ عدد المستفيدين ما يقارب 160 ألف مستفيد. وثمّنت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي رئيسة مجلس أمناء "أبصر" رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للمبادرة، وجهود جميع شركاء النجاح والقائمين على إنجاح المبادرة على مدار الثلاث أعوام، فيما بذلوه من تحقيق التكامل في الأداء للمُساهمة في تعزيز جودة الحياة، مشيرةً إلى أن أهداف مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية "أبصر" تسعى وتُسهم دائماً في تحقيق تطلعات قيادتنا الرشيدة وأهداف الرؤية الوطنية الطموحة، بما يُشارك المجلس في تحقيق الريادة في مجال المسؤولية الاجتماعية، وخدمة المجتمع وبناء مجتمع حيوي بنيانه متين، وتوفير بيئة داعمة للتأكيد على أهمية التزام الأفراد بالكفاءة والمسؤولية على أن الوطن الذي ننشده لا يكتمل إلا بتكامل جميع الأدوار. من جهة أخرى استقبل الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز في مكتبه أمس، المدير الإقليمي لبنك التنمية الاجتماعية بالمنطقة محمد بن سامي الموسى. وأشاد سموه بما يقدمه البنك من دعم للمواطنين وتقديم برامج تمويلية ميسرة للمساهمة بدور فاعل ومؤثر في مسيرة البناء والتنمية ودفع عجلة الاقتصاد الوطني. واستعرض الموسى خلال اللقاء التقرير السنوي للبنك، مثمنًا اهتمام ودعم سمو أمير الشرقية لبرامج البنك الداعمة للمواطنين في المنطقة. حضر اللقاء مدير فرع بنك التنمية الاجتماعية في الدمام حسين الشهراني، ومدير فرع محافظة الأحساء شايع المطيري، ومدير فرع حفر الباطن فيحان الحربي. الأمير سعود بن نايف والأمير سعود بن بندر في صورة تذكارية مع حضور الاستقبال

مشاركة :