الفصائل الفلسطينية تتفق على تشكيل حكومة وفاق مؤقتة وتحقيق وحدة وطنية شاملة

  • 7/24/2024
  • 00:21
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

اتفقت الفصائل الفلسطينية، على الوصول إلى وحدة وطنية شاملة تضم القوى والفصائل كافة، في إطار منظمة التحرير، وتشكيل حكومة "وفاق وطني" مؤقتة بتوافق الفصائل وبقرار من الرئيس الفلسطيني بناء على القانون الأساسي، على أن تبدأ بتوحيد المؤسسات الفلسطينية كافة في أراضي الدولة الفلسطينية والمباشرة في إعادة إعمار قطاع غزة والتمهيد لإجراء انتخابات عامة بإشراف لجنة الانتخابات المركزية بأسرع وقت وفقاً لقانون الانتخابات المعتمد.وشدد ممثلو الفصائل - في "إعلان بكين" عقب اجتماعهم في العاصمة الصينية - اليوم، على الالتزام بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، طبقاً لقرارات الأمم المتحدة، وضمان حق العودة طبقاً لقرار 194.كما اتفقوا على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وإنهائه وفق القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، مؤكدين على "تفعيل وانتظام" الإطار القيادي المؤقت الموحد للشراكة في صنع القرار السياسي؛ وفقا لما تم الاتفاق عليه في وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني الموقعة في 4 مايو 2011، حتى يتم تشكيل المجلس الوطني الجديد وفقاً لقانون الانتخابات المعتمد ومن أجل تعميق الشراكة السياسية في تحمل المسؤولية الوطنية.واتفقت الفصائل الفلسطينية، على توحيد الجهود الوطنية لمواجهة العدوان الإسرائيلي ووقف حرب الإبادة الجماعية، التي ينفذها الاحتلال، ومقاومة محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه، وإجبار إسرائيل على إنهاء احتلاله لقطاع غزة وسائر الأراضي المحتلة والتمسك بوحدة الأراضي الفلسطينية, بما يشمل الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، مؤكدين عدم شرعية الاستيطان والتوسع الاستيطاني, وفقاً لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ورأي محكمة العدل الدولية.وأكدت ضرور عقد مؤتمر دولي؛ لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة والمنصفة لحقوق الشعب الفلسطيني تحت مظلة الأمم المتحدة ورعايتها وبمشاركة دولية وإقليمية.ورحبت الفصائل بـ "الرأي الاستشاري" الذي أصدرته محكمة العدل الدولية، وأكد عدم شرعية الوجود والاحتلال والاستيطان الإسرائيلي على أرض دولة فلسطين وضرورة إزالته بأسرع وقت ممكن.وأقر "إعلان بكين" ضرورة العمل على فك "الحصار الهمجي" عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية دون قيود أو شروط.

مشاركة :