أظهر استطلاعان سياسيان أجريا بعد خسارة الرئيس جو بايدن حملة إعادة انتخابه خسارة كامالا هاريس أمام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إذا تم اختيارها مرشحة ديمقراطية لخوض انتخابات الرئاسة في نوفمبر (تشرين الثاني).أعلن بايدن يوم الأحد أنه لن يسعى لإعادة انتخابه في السباق الرئاسي لعام 2024 بعد أسابيع من القول إنه لن يستقيل من السباق. وفي اليوم نفسه، أعرب بايدن عن دعمه لهاريس، لتحل محله مرشحة للحزب الديمقراطي، بحسب ما ذكرت مجلة "نيوزويك".وتم بالفعل طرح العديد من الأسماء بديلاً لبايدن بما في ذلك هاريس. ومع ذلك، أظهر استطلاعان للرأي أجريا مؤخراً أن نائب الرئيس لا يؤدي أداء قوياً بما فيه الكفاية ضد ترامب في حالة مواجهة الإثنين في نوفمبر (تشرين الثاني) على الرغم من أنه لا يزال هناك أكثر من 3 أشهر قبل الانتخابات العامة.وبحسب المجلة، تم إجراء استطلاع الرأي من قبل "ون بوينت بوليتكو" و سوسال ريسيرش" الأحد، بعد إعلان بايدن الانسحاب وشمل 801 ناخباً محتملاً. ومن بين الذين شملهم الاستطلاع، قال 51% إنهم سيصوتون لترامب في حالة إجراء انتخابات 2024 اليوم، بينما أعرب 43% عن نفس الإجابة لهاريس. وظل 6% مترددين بشأن الانتخابات.وعلى الرغم من جمع ملايين الدولارات من التبرعات بعد ساعات فقط من تنحي بايدن، لم يتغير أداء هاريس في الاستطلاع كثيراً منذ أن أجرت"ون بوينت بوليتكو" و سوسيال ريسيرش" استطلاعاً مشابهاً في 17 يوليو (تمّوز) وشمل استطلاع 17 يوليو 800 ناخب، قال 52% منهم إنهم سيفعلون ذلك انتخاب ترامب.وقال 44% أنهم سبنتخبون الديمقراطية هاريس. في ذلك الوقت، تم أيضاً استطلاع آراء الناخبين حول من المرجح أن يصوتوا له بين بايدن وترامب لأن بايدن كان لا يزال في السباق. ولا يزال ترامب يحظى بأكبر قدر من الدعم بنسبة 51% مقابل 45% لبايدن.وأظهر استطلاع للرأي أجرته شركة " مورنينغ كنشوليشن" الإثنين أيضاً أن ترامب يتفوق على هاريس بعد انسحاب بايدن من السباق الانتخابي.