قالت حملة نائبة الرئيس الأمريكي كاملا هاريس: إنها جمعت 100 مليون دولار في الفترة ما بين بعد ظهر يوم الأحد ومساء أمس الإثنين بعد إعلانها السعي لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض سباق الرئاسة، وفقا لمصادر تحدثت لصحيفة ذا هيل الأمريكية اليوم الثلاثاء. أكدت الحملة أن المبلغ يشمل الأموال التي تم جمعها عبر الحملة واللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي ولجان جمع التبرعات المشتركة، وساهم أكثر من 1.1 مليون شخص في التبرعات. أصبحت كامالا هاريس في موقع قوي لضمان تسمية الحزب الديموقراطي لها لخوض الانتخابات الرئاسية في نوفمبر في مواجهة دونالد ترمب، مع تلقيها دعما من شخصيات في حزبها إثر الانسحاب المفاجئ للرئيس جو بايدن. في أول خطاب لها في إطار حملتها الانتخابية قالت هاريس لأعضاء حملتها في ديلاوير: "على مدى الأيام الـ 106 المقبلة، سنعرض برنامجنا على الشعب الأمريكي، وسنفوز، لقد حدثت تقلّبات، وتختلجنا جميعا الكثير من المشاعر المختلطة حول الأمر. أود فقط أن أقول إنني أحب جو بايدن". لاحقا أعلنت هاريس أنها فخورة بحصولها على الدعم الواسع اللازم لتصبح مرشحة الحزب الديموقراطي وتحل بالتالي محل بايدن في السباق إلى البيت الأبيض. أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن غالبيّة المندوبين الديموقراطيين، البالغ عددهم نحو 4000 شخص والمكلفين اختيار مرشح الحزب رسميا، قد أعلنوا بالفعل نيتهم دعم هاريس. قالت نائبة الرئيس الأمريكي في بيان: "أتطلع إلى أن أتمكن قريبا من قبول هذا التعيين رسميا". وحض بايدن أنصاره أمس على دعم ترشيح نائبته لخوض السباق الرئاسي، معتبرا انسحابه من المنافسة القرار الصائب.
مشاركة :