إطلاق منظومة متكاملة للرفاه النفسي في دبي

  • 7/23/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت هيئة الصحة بدبي منظومة شاملة ومتكاملة لدعم الرفاه النفسي لمجتمع دبي، تحقيقاً لمستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33 الساعية لأن تكون دبي الوجهة المفضلة للعيش على مستوى العالم. وجاء إطلاق هذه المنظومة بتوجيهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي. من جهته قال عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي:" تشتمل منظومة الرفاه النفسي التي اعتمدها الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على حزمة من المبادرات التي تعزز مكانة دبي العالمية، بوصفها وجهة مفضلة للعيش وجودة الحياة. وأكد الكتبي أنّ الرفاه النفسي جزء أصيل من صحة ورفاهية المجتمع، وأحد أهم المتطلبات العالمية والأهداف الاستراتيجية التي تسعى كبرى المدن في العالم لتحقيقها، ولاسيما مع تسارع وتيرة الحياة اليومية، والتي تستوجب التدخل بشكل علمي ومنهجي، لتسهيل التعامل مع متطلباتها وتفادي الضغوط وتداعياتها وأية نتائج محتملة لها. وأوضح الكتبي أنّ منظومة الرفاه النفسي جاءت متسقة مع أسلوب الحياة المتميز في دبي، ومع طبيعة المجتمع ونسيجه العام المتنوع والمتناغم من مختلف الجنسيات، وقد تمت مراعاة ذلك عند تصميم وبناء المنظومة التي استندت إلى أبرز ممارسات الرفاه النفسي، وأفضل الحلول المبتكرة للوصول إلى أعلى مستويات الرفاه، كما استندت أيضًا إلى المقارنات المعيارية مع أفضل 6 نماذج عالمية بما يدعم تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33، لاسيما الوصول إلى المنظومة الاجتماعية الأكثر فعالية واستباقية في الحماية والرعاية والتمكين، والمنظومة الصحية الأكثر كفاءة وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية، من خلال تعزيز أنماط الحياة الصحية، وتطوير جودة الخدمات الصحية والوقائية والبدنية والنفسية. وتدعم المنظومة الجديدة مستهدفات "أجندة دبي الاجتماعية 33" في أن تكون ضمن أفضل ثلاث مدن عالميًّا في مستوى المعيشة، وأن يكون متوسط العمر الصحي المتوقع ضمن الـ10 الأفضل عالميًّا، عبر تسليطها الضوء على أبرز مقومات الرفاه النفسي التي توفرها دبي والتعريف بها وتعمل على توسيع آفاقها والبناء عليها وتنميتها لإرساء أفضل معايير الرفاه في مجتمع دبي. يشار إلى أنّ منظومة "الرفاه النفسي" تتضمن 10 مبادرات لتحقيق أعلى مستويات الرفاه النفسي ضمن الصحة النفسية في المجتمع، وسيتم تنفيذها خلال السنوات الخمس القادمة بتكلفة تصل إلى 105.08 مليون درهم. وستعمل هيئة الصحة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة وأفراد المجتمع على تسخير كل الممكنات والأدوات، اللازمة لإنجاح منظومة الرفاه النفسي، وتحقيق أهدافها المرجوة. الجدير بالذكر تسعى المنظومة لتحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية تضمن التكامل لمختلف المبادرات، ومنها: • تطوير نموذج شامل للرعاية يشمل جميع جوانب خدمات الرفاه النفسي. • الكشف المبكر والتدخل والتعزيز والوقاية، حيث تستوعب المنظومة جميع فئات المجتمع، بحزمة من المبادرات الاستثنائية، للكشف المبكر عن أية مؤثرات يمكن أن تحول بين أي شخص وحالته المعنوية والنفسية ومستويات طاقته الإيجابية. • توفير خدمات العناية والرعاية والاستشارات عالية الجودة، اللازمة لتعزيز الاستقرار النفسي والمجتمعي، بالإضافة إلى تعزيزها في البيئة التعليمية لتمكين الكوادر المدرسية وأولياء الأمور لتطوير القدرات النفسية للطلاب. • تقديم كل ما من شأنه زيادة مستويات حالة الرضا والسعادة لدى أفراد المجتمع. • تعزيز البحث والابتكار، كون القرارات السليمة والخطط الناجحة يجب أن تُبنى على البحث العلمي والابتكار، كما هي منهجية العمل بشكل عام في دبي. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x أطلقت هيئة الصحة بدبي منظومة شاملة ومتكاملة لدعم الرفاه النفسي لمجتمع دبي، تحقيقاً لمستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33 الساعية لأن تكون دبي الوجهة المفضلة للعيش على مستوى العالم. وجاء إطلاق هذه المنظومة بتوجيهات الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي. منظومة الرفاه النفسي من جهته قال عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي:" تشتمل منظومة الرفاه النفسي التي اعتمدها الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على حزمة من المبادرات التي تعزز مكانة دبي العالمية، بوصفها وجهة مفضلة للعيش وجودة الحياة. وأكد الكتبي أنّ الرفاه النفسي جزء أصيل من صحة ورفاهية المجتمع، وأحد أهم المتطلبات العالمية والأهداف الاستراتيجية التي تسعى كبرى المدن في العالم لتحقيقها، ولاسيما مع تسارع وتيرة الحياة اليومية، والتي تستوجب التدخل بشكل علمي ومنهجي، لتسهيل التعامل مع متطلباتها وتفادي الضغوط وتداعياتها وأية نتائج محتملة لها. أجندة دبي الاجتماعية 33 وأوضح الكتبي أنّ منظومة الرفاه النفسي جاءت متسقة مع أسلوب الحياة المتميز في دبي، ومع طبيعة المجتمع ونسيجه العام المتنوع والمتناغم من مختلف الجنسيات، وقد تمت مراعاة ذلك عند تصميم وبناء المنظومة التي استندت إلى أبرز ممارسات الرفاه النفسي، وأفضل الحلول المبتكرة للوصول إلى أعلى مستويات الرفاه، كما استندت أيضًا إلى المقارنات المعيارية مع أفضل 6 نماذج عالمية بما يدعم تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاجتماعية 33، لاسيما الوصول إلى المنظومة الاجتماعية الأكثر فعالية واستباقية في الحماية والرعاية والتمكين، والمنظومة الصحية الأكثر كفاءة وجودة ومواكبة لأفضل المستويات العالمية، من خلال تعزيز أنماط الحياة الصحية، وتطوير جودة الخدمات الصحية والوقائية والبدنية والنفسية. وتدعم المنظومة الجديدة مستهدفات "أجندة دبي الاجتماعية 33" في أن تكون ضمن أفضل ثلاث مدن عالميًّا في مستوى المعيشة، وأن يكون متوسط العمر الصحي المتوقع ضمن الـ10 الأفضل عالميًّا، عبر تسليطها الضوء على أبرز مقومات الرفاه النفسي التي توفرها دبي والتعريف بها وتعمل على توسيع آفاقها والبناء عليها وتنميتها لإرساء أفضل معايير الرفاه في مجتمع دبي. مبادرات الرفاه النفسي يشار إلى أنّ منظومة "الرفاه النفسي" تتضمن 10 مبادرات لتحقيق أعلى مستويات الرفاه النفسي ضمن الصحة النفسية في المجتمع، وسيتم تنفيذها خلال السنوات الخمس القادمة بتكلفة تصل إلى 105.08 مليون درهم. وستعمل هيئة الصحة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة وأفراد المجتمع على تسخير كل الممكنات والأدوات، اللازمة لإنجاح منظومة الرفاه النفسي، وتحقيق أهدافها المرجوة. تحقيق أهداف استراتيجية الجدير بالذكر تسعى المنظومة لتحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية تضمن التكامل لمختلف المبادرات، ومنها: • تطوير نموذج شامل للرعاية يشمل جميع جوانب خدمات الرفاه النفسي. • الكشف المبكر والتدخل والتعزيز والوقاية، حيث تستوعب المنظومة جميع فئات المجتمع، بحزمة من المبادرات الاستثنائية، للكشف المبكر عن أية مؤثرات يمكن أن تحول بين أي شخص وحالته المعنوية والنفسية ومستويات طاقته الإيجابية. • توفير خدمات العناية والرعاية والاستشارات عالية الجودة، اللازمة لتعزيز الاستقرار النفسي والمجتمعي، بالإضافة إلى تعزيزها في البيئة التعليمية لتمكين الكوادر المدرسية وأولياء الأمور لتطوير القدرات النفسية للطلاب. • تقديم كل ما من شأنه زيادة مستويات حالة الرضا والسعادة لدى أفراد المجتمع. • تعزيز البحث والابتكار، كون القرارات السليمة والخطط الناجحة يجب أن تُبنى على البحث العلمي والابتكار، كما هي منهجية العمل بشكل عام في دبي. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة x

مشاركة :