أهمية الذات المدركة

  • 7/24/2024
  • 14:09
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

  كل إنسان يمتلك فكراً معيناً يعكس مبادئه وأفكاره وقيمه وتصوراته، ومن خلال هذا الفكر، يدرك البيئة من حوله. لكن من المهم أن ينتبه إلى أنه لا يمكن افتراض أن الجميع يحملون نفس الأفكار أو التصورات. إذا اعتمدت هذا الافتراض، فقد تقع في حفرة الظن الخاطئ. لذا، كن متفائلاً وابحث دائماً عن الزاوية المضيئة، فهي التي ستكون بمثابة البوصلة التي تقودك لقراءة الأحداث من حولك بشكل أكثر وضوحاً ودقة. قد تكون هذه الزاوية هي الخريطة التي تساعدك على فهم الناس والمواقف بطريقة إيجابية، مما يجعلك تتعامل مع الأمور بمرونة وتفاؤل. وقد حثنا ديننا الحنيف على حسن الظن بالناس، مما يعزز العلاقات الاجتماعية ويقلل من الشكوك وسوء الفهم. إذا تبنينا هذا المبدأ في حياتنا، سنتمكن من بناء بيئة مليئة بالثقة والتعاون، وهو ما ينعكس إيجابياً على مجتمعاتنا وحياتنا اليومية. الدكتور فواز كاسب العنزي أخصائي توجية وارشاد نفسي

مشاركة :