بيروت 19 رجب 1437 هـ الموافق 26 ابريل 2016 م   واس أكدت مؤسسة القدس الدولية استمرار التصعيد الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في القدس والمسجد الأقصى وتصعيد أعمالها العدائية من أجل تهويد المدينة والتضيق على سكانها وإجبارهم على مغادرتها. ورصدت المؤسسة في تقرير بعنوان (حال القدس الأول لعام 2016 م) تطورات مشروع التهويد الديني والديموغرافي ما بين يناير ومارس في ظل استمرار الاحتلال في استهداف الأقصى والرباط فيه بمزيد من الإجراءات والقرارات التعسفية. وبين التقرير استمرار استهداف الاحتلال للمسجد الأقصى وروافد الرباط في المسجد ، مشيراً إلى التضييق على منظمي وقوافل الرحلات من أراضي الـ48 إلى الأقصى واستدعائهم إلى التحقيق واعتقال عدد من المرابطات كان من بينهن سحر النتشة وهنادي حلواني بالإضافة إلى إصدار أوامر بالإبعاد عن الأقصى والبلدة القديمة. كما عرض التقرير موافقة سلطات الاحتلال على قرار لإقامة مساحة للصلاة المشتركة لليهود عند منطقة القصور الأموية في المنطقة الجنوبية الغربية الملاصقة للأقصى ثم التجميد المؤقت لهذا القرار على خلفية معارضة وزراء الحريديم له وكذلك المصادقة على مشروع كيدم على مدخل سلوان جنوب الأقصى وما يشكله هذا المشروع من اعتداء على الهوية الدينية للمكان وعلى حقوق المقدسيين تحت مسمى تعزيز السياحة وخدمة المستوطنين. وأشار التقرير إلى استمرار الاحتلال في عملية التهويد الديمغرافي ليسلط الضوء على تطورات الاستيطان خلال مدة الرصد. // انتهى // 14:01 ت م spa.gov.sa/1494123