الهلال الأحمر الفلسطيني لـ«الاتحاد»: نقص المعدات والأدوية يزيد معاناة القطاع الطبي في غزة

  • 7/25/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

حذر رائد النمس، متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني، من نقص الموارد والمعدات اللازمة لتقديم الخدمات الطبية في المستشفيات التي لا زالت تكافح من أجل الاستمرار في العمل بقطاع غزة، مشدداً على أن الكوادر الطبية عاجزة عن تلبية احتياجات المرضى والمصابين، في ظل استمرار الحرب وارتفاع أعداد الإصابات. وقال النمس في تصريحات لـ«الاتحاد» إن المعاناة بخصوص تقديم الخدمات الطبية والصحية من قبل المستشفيات المتبقية على رأس عملها في غزة تتفاقم يوماً بعد يوم، نتيجة تكدس المرضى والمصابين والجرحى، بالإضافة إلى النقص الحاد في مستلزمات الوقود والأوكسجين وأدوات التخدير والتعقيم والجراحات العامة. وأوضح النمس أن هناك 350 ألف مريض من أصحاب الأمراض المزمنة باتوا غير قادرين على تلقي الرعاية بشكل كاف ما يزيد من الأزمة في غزة، في ظل خروج عدد كبير من المستشفيات في القطاع. ولفت النمس إلى أن الفلسطينيين في قطاع غزة يعانون من مستويات خطيرة من انعدام الأمن الغذائي، في ظل شح المساعدات الإنسانية، بخلاف قيود إدخال الوقود ما يهدد بانهيار المنظومة الصحية بشكل كامل. كما حذر من استمرار إغلاق المعابر وخاصة معبر رفح الحيوي كونه الشريان الرئيس الذي يغذي القطاع برمته، مطالباً بضرورة إدخال الوقود والأوكسجين وأدوات التخدير والتعقيم والجراحة من أجل تمكين الطواقم الطبية وإسنادهم ودفع خطر الموت عن مئات الآلاف من المرضى والمصابين. وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن 16 من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة تعمل بشكل جزئي، وأن سعة المرضى الداخليين 1532 مريضاً بعد أن كانت 3200 مريض قبل الحرب. كما أشارت إلى أن مجمع ناصر الطبي يواجه نقصاً حاداً في وحدات الدم والإمدادات الطبية وأسرة المستشفيات جراء الإصابات الكبيرة بعد القصف الأخير الذي وقع على خان يونس. وبحسب تقرير لـ«اليونيسيف» فإنه اعتباراً من مايو 2024، تم تدمير 60 % من مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية أو تضررت بشدة، وهو ما يزيد من نقص المياه ويحد من إمكانية الوصول إلى الصرف الصحي، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه. ووفقاً للأمم المتحدة، فإن ما يصل إلى 1.9 مليون شخص، (أو تسعة من كل عشرة أشخاص) في جميع أنحاء غزة نازحون داخلياً، بما في ذلك الأشخاص الذين نزحوا مراراً وتكراراً (بعضهم يصل إلى 10 مرات).

مشاركة :