بتنظيم من مؤسسة عبد الحميد شومان، وبالتعاون مع السفارة الفنزويلية، تم مساء الاثنين افتتاح ليالي السينما الفنزويلية، وذلك بسينما «الرينبو» بالعاصمة الأردنية عمان. واستهلت فالنتينا قسيسية، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان، فعاليات الافتتاح بتقديم لفعاليات ليالي السينما الفنزويلية وتأكيداً على استمرار سياسية العروض السينمائية بالمؤسسة لأكثر من 25 عاماً، وتعريف الجمهور السينمائي الأردني بالثقافات الأخرى، وإنجازات فن السينما بمختلف أنحاء العالم. وأكد سفير الجمهورية الفنزويلية البوليفارية في عمان، فاوستو فيرنانديس بورهي، أنه ومنذ بدء الثورة البوليفارية في فنزويلا قبل 15 عاماً، تمر صناعة السينما في البلاد بمرحلة نهضة. «الولد الذي يكذب».. ورحلته الصادقة بدأت فعاليات ليالي السينما الفنزويلية، بفيلم «الصبي الذي يكذب» من إخراج مارتي أوغاس، والذي يحكي قصة صبي في الثالثة عشر من عمره، يغادر بيته ويبدأ رحلته الطويلة وحيداً عبر شاطئ فنزويلا، ولكي يتمكن من الاستمرار برحلته ويواجه صعوبات سفره وحيداً وهو بهذا العمر، وحتى ينال اهتمام من يقابلهم أيضاً، يضطر لسرد العديد من الأكاذيب لهم. تتضمن هذه القصص والأكاذيب بعض الحقيقة حول ماضيه وعائلته، حيث تسبب فيضان طيني بتدمير حياته قبل عشر سنوات، اختفى الكثيرون ومن بينهم والدته، والذكريات التي ينعشها والده التي فيها الكثير من التناقض، ما يدفعه البحث عن روايته الخاصة، حتى يصل نهاية طريق رحلته وقد استطاع أن يجد روايته وقصته التي يريد عن أمه وعن رحلته.
مشاركة :