أعرب وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد بن سعيد العلم عن قناعته بأن إقرار "رؤية السعودية 2030" سيعني تحقيق نجاحات تنموية تتعلق بالمنظومة الاجتماعية والاقتصادية التي تمثل حجز الزاوية في الحقوق الأساسية للمواطنين والمقيمين.   وأكد ضرورة دعم الاقتصاد الوطني، وتنويع مصادر الدخل، ورفع الكفاءة التشغيلية في الأداء والإنتاجية لدى مختلف القطاعات والمؤسسات الخدمية.   وأشاد "العلم" بمحاور الرؤية السعودية 2030 التي اشتملت على أرقام وإحصاءات أضفت عليها مزيداً من الاحترافية جعلتها محط أنظار المختصين وغيرهم في العالم.   وقال: "نحن مقبلون على ثقافة جديدة قوامها الانطلاق نحو المستقبل بما تتوافر عليه المملكة من نقاط قوة في جميع جوانبها التنموية، وإن هذه الرؤية بما اشتملت عليه من عناصر ستفيد كل شرائح المجتمع وتمهد الطريق نحو تنمية مستدامة".   وأضاف: "الرؤية السعودية 2030 تقوم على أسس الشفافية وقياس الأداء وتفعيل المحاسبة والمساءلة، كما ركزت على تعزيز العمل التطوعي والاهتمام بمجالات الترفيه اللذين يعززان كثيراً من السلوكيات الإيجابية في أفراد المجتمع، وبخاصة لدى الشباب الذين يشكلون أكبر نسبة من الكثافة السكانية في المملكة".   وأردف "العلم": "تسعى المملكة إلى تطوير المنظومة التعليمية والتربوية بكل عناصرها، والتركيز على بناء المجتمع بدءاً من الأسرة باعتبارها الحاضن الأول للطالب، وقد حفلت الرؤية بالاهتمام بالطالب والمدرسة مع تفعيل دور الأسرة في بناء شخصية الطالب المستقلة، وإكسابه المعارف والمهارات والأخلاق الحميدة، من خلال تشجيع ودعم الأنشطة الثقافية والاجتماعية والتطوعية والرياضية".