كرّمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية “كاكست” اليوم, الطلبة الموهوبين في برنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي لعام 2024، الفائزة مشروعاتهم بجوائز باحثي المستقبل، وذلك في الحفل الختامي الذي نظمته “كاكست” ممثلة بأكاديمية 32 بمقرها في الرياض بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، بحضور عدد من مسؤولي منظومة البحث والتطوير والابتكار، وموهبة، وأولياء أمور الطلبة، ومشاركة أكثر من 90 طالبًا وطالبة من الموهوبين في المملكة. وأكد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لقطاع الاستدامة والبيئة الدكتور عبدالله إبراهيم الخضيري، دعم واهتمام “كاكست” بجيل المستقبل من خلال تنفيذ واحتضان البرامج الإثرائية التي تسهم مخرجاتها في تنمية قطاع البحث والتطوير والابتكار؛ بما يحقق التطلعات الوطنية ومستهدفات رؤية 2030، مهنئاً الطلاب والطالبات على الإنجازات التي حققوها خلال رحلتهم البحثية والمعرفية، متطلعاً أن تكون نتائجها انطلاقة لمشاريع وطنية مستدامة. وتضمنت مشروعات الطلبة الموهوبين لهذا العام أكثر من 90 مشروعاً بحثياً، فاز منها 5 مشروعات بجوائز باحثي المستقبل، حيث نال الطالب زيد علي بشيري جائزة المركز الأول عن مشروعه البحثي في قطاع الطاقة والصناعة بعنوان “تطوير إلكتروليتات كحول البولي فينيل لتطبيقات مكثفات الطاقة الفائقة”، الذي يُركز على تطوير مكثفات صديقة للبيئة باستخدام مواد قائمة على الجرافين، مما يعزز تخزين الطاقة بطريقة مستدامة لتطبيقات السيارات الكهربائية مقارنة بأنظمة أيونات الليثيوم التقليدية، وحقق الطالب محمد عبدالعزيز خان جائزة المركز الثاني عن مشروعه في قطاع اقتصاديات المستقبل بعنوان “استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد والطاقة الشمسية بواسطة جهاز محمول بهدف إنتاج مياه نظيفة”، والطالبة جوري سلطان البصيلي على جائزة المركز الثالث عن مشروعها البحثي في قطاع الطاقة والصناعة بعنوان “استخدام الجرافين كطبقة عازلة لتحسين كفاءة واستقرارية الخلايا البيروفسكايت الشمسية”؛ بهدف حماية الخلايا من الرطوبة وتقليل العيوب فيها وزيادة تحسين كفاءتها، كما حقق الطالب فيصل سامي السعيد المركز الرابع، عن مشروعه البحثي في قطاع الصحة الذي يستهدف معالجة سرطان الثدي باستخدام صيغة ليبوزومية محملة بالسيسبلاتين، وبالمركز الخامس الطالبة فاطمة حسين المقرن، عن مشروعها البحثي في قطاع الاستدامة والبيئة بعنوان “احتجاز ثاني أكسيد الكربون بواسطة الامتصاص في المحاليل المائية القلوية”، الذي يهدف إلى تطوير طرق أكثر فعالية وصديقة للبيئة لاحتجاز الانبعاثات الكربونية. كما شملت جوائز برنامج جيل البحث والابتكار الإثرائي لهذا العام، خمس جوائز للتميز في الإشراف البحثي، حصل عليها كل من الدكتور عبدالله سند الحربي، والدكتور سعد عبدالله الضويحي، والدكتور عيسى عوض الحربي، والدكتور ماجد عبدالله مجرشي، والدكتور عبدالله جبران العبدلي، بالإضافة إلى جائزة التميز البحثي لخريجة البرنامج في نسخته السابقة الطالبة سارا الشدي نظير إنجازاتها العلمية والبحثية خلال العام. وشهد الحفل الختامي للبرنامج الإثرائي معرضاً مصاحباً استعرض فيه الطلبة الموهوبون مشروعاتهم البحثية التي علموا عليها خلال فترة البرنامج والتي ركزت على الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار.
مشاركة :