كشف المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح عماد محسن، اليوم الخميس، عن سبب الزج باسم القيادي الفلسطيني محمد دحلان من حين لآخر حول مستقبل غزة، أو ما يُعرف بخطة «اليوم التالي». وقال عماد محسن إن وقف شلال الدم في قطاع غزة وإنفاذ المساعدات للسكان لهو أولوية قصوى عند القيادي الفلسطيني محمد دحلان من أي شيء آخر، مشددًا على ضرورة العمل على هذا الهدف من كل الأطراف. وأضاف محسن خلال مقابلة مع قناة الغد أن القيادي الفلسطيني محمد دحلان أكد مرارًا وتكرارًا وفي كثير من اللقاءات التلفزيونية أنه لا يرغب ولا يتطلع لأي دور أمني أو سياسي في قطاع غزة بقدر اهتمامه بالشراكة الوطنية، وإقرار برنامج جامع يمثل نضالات الشعب الفلسطيني ويهدف إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وردا على سؤال لماذا يتم طرح اسم دحلان من حين لآخر حول مستقبل غزة، قال عماد محسن إن القيادي الفلسطيني محمد دحلان يتمتع بعلاقات قوية ومميزة مع الدول العربية خاصة الدول العربية المؤثرة كجمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وغيرها كما وله حضور قوي ووازن على الصعيد الدولي، وقد يكون هذا هو السبب أو الدافع عند البعض لطرح اسمه من حين لآخر لتولي دور كبير في قطاع غزة. وأضاف: لكن قبل كل هذا يجب أن يسمع الصوت الوطني للمناضل محمد دحلان والصوت الوطني لتيار الإصلاح الديمقراطي الذي يقول إن أي شيء يتعلق باليوم التالي يجب أن ينطلق من قاعدة الحوار الوطني الفلسطيني. وشدد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح على أن قاعدة الحوار الوطني الفلسطيني والتوافق الفلسطيني هي ما يمكن بموجبه التحدث عن أي مستقبل في غزة. كما أشار إلى أن الشعب الفلسطيني هو من يجب أن يقدم القيادات لتولي مسؤولياتها. واختتم بالقول إن تيار الإصلاح الديمقراطي كثيرًا ما أكد على ضرورة الحوار الوطني الفلسطيني والذهاب إلى انتخابات عامة فلسطينية رئاسية ومجلس وطني ومجلس تشريعي لتجديد الشرعية، ولتكون معبرًا حقيقيًا عن إرادة الفلسطينيين. دحلان ينفي ونفى القيادي الفلسطيني محمد دحلان ، اليوم الخميس، المزاعم التي ذكرتها بعض وسائل الإعلام حول دور له في قطاع غزة بمرحلة ما بعد الحرب، أو كما يُعرف باليوم التالي في غزة. مرة تلو أخرى تطرح أو تسرب سيناريوهات مختلفة إلى وسائل الإعلام عن مخارج وترتيبات اليوم التالي للحرب المدمرة التي شنها ويواصلها الإحتلال الإسرائيلي، وأحيانا يتم الزج باسمنا لخلق بعض الإثارة. — Mohammad Dahlan محمد دحلان (@mohammad_dahlan) July 25, 2024 وقال دحلان: «مرة تلو أخرى تُطرح أو تُسرب سيناريوهات مختلفة إلى وسائل الإعلام عن مخارج وترتيبات اليوم التالي للحرب المدمرة التي شنها ويواصلها الاحتلال الإسرائيلي، وأحيانًا يتم الزج باسمنا لخلق بعض الإثارة». وتابع قائلًا: «نؤكد وبشدة أن وقف الحرب هو الأولوية القصوى لدينا، ولن ندعم أي خيار إلا ضمن تفاهمات وطنية فلسطينية تقودنا إلى إعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني عبر عملية ديمقراطية شفافة». كما شدد على توفير «خطة عمل دولية موثقة ومجدولة» تفضي إلى تجسيد نضالات الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وأكد: «لقد أعلنت مرارًا رفضي لقبول أو أداء أي دور أمني أو حكومي أو تنفيذي». وأضاف القيادي الفلسطيني: «نؤكد كل زملائي وأنا شخصيًا أننا لسنا هنا إلا لتقديم كل ما نستطيع لإغاثة أهلنا في غزة استنادًا إلى دعم كريم ومتواصل من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة على امتداد هذه الإبادة القذرة». وخطة “اليوم التالي” في غزة مصطلح يشير إلى شكل الحكم في قطاع غزة بعد انتهاء العدوان. وهو مقترح إسرائيلي مرفوض من الكل الفلسطيني. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :