افتتح رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، أمس، مهرجان جرش للثقافة والفنون والآداب في دورته الـ 38 تحت شعار «ويستمر الوعد»، والذي يُقام برعاية العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ويستمر حتى الثالث من أغسطس المقبل، بمشاركة كويتية. وحمل شعلة بدء المهرجان الشاعر والوزير الأسبق الأردني حيدر محمود، في حفل الافتتاح، وبحضور سفير الكويت لدى الأردن حمد المري، والأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب د. محمد الجسار، وعدد من كبار المسؤولين وممثلي وزارات الثقافة في الدول العربية والأجنبية. عمق تاريخي وحضاري وقالت رئيسة اللجنة العليا للمهرجان وزيرة الثقافة الأردنية هيفاء النجار، في كلمة الافتتاح، إن «مهرجان جرش يرمز إلى عمق تاريخي وحضاري وثقافي لأصالة هذا الوطن وامتداد جذوره، وبما نحمل في أعماقنا من أمل لإطلاق فعاليات هذا المهرجان العتيد في دورته الـ 38». وأكدت النجار على الموقف الأردني العروبي المنحاز للقضايا العربية، على رأسها قضية فلسطين ودرتها القدس، و«الوقوف مع أهلنا في غزة، وما يتعرض له الإنسان والمكان والبشر والحجر من قتل وتدمير وإفناء يعجز عنه الوصف على يد الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة». المثقف الفلسطيني وأضافت: «لا يمكن أن نتنكر للحياة ونحن نؤمن بأن الفن لا يمكن إلا أن يكون حاملاً لرسالة الجمال والخير، وفاء لقضية المثقف الفلسطيني في مواجهة الشر والعدوان، فقد جاء برنامج المهرجان لهذا العام معبراً عن موقف الأردن الوطني الذي يصب في التعبير عن حيوية الأمة وقدرتها على اجتراح إبداعاتها، للتعبير عن أحلامها، وإصرارها على الحياة الكريمة». مشاركة كويتية ويشارك «الوطني للثقافة» بجناح خاص في المهرجان افتتح أمس (الخميس) ضمن الأجنحة المشاركة، بهدف التعريف بالثقافة والفنون الكويتية، من خلال تقديم إصدارات ثقافية متنوعة، وتقديم عرض حي لحرفة السدو، وعرض لوحات فنية لفنانين كويتيين. كما يشارك عدد من الشعراء والأدباء الكويتيين والفنانين في أمسيات شعرية وعروض أدبية ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المصاحب للمهرجان.
مشاركة :