أعربت نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الرئاسية المحتملة عن الحزب الديمقراطي، كامالا هاريس، الخميس، عن استعدادها لعقد مناظرة مع المرشح الجمهوري الرئيس السابق، دونالد ترمب، في الانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني. وخلال تصريحات لها للصحفيين، أكدت هاريس استعدادها لتلك المناظرة قائلة: «أنا مستعدة، فلنفعلها»، بحسب رويترز. اتهامات متبادلة وكانت المرشحة الديمقراطية المحتملة للرئاسة الأميركية قد قارنت بين تاريخها كمدعية عامة سابقة، وبين منافسها دونالد ترمب، كـ«مجرم مدان» . وفي أول إعلان تلفزيوني لها عن الانتخابات الرئاسية، يوم الخميس، قبل أن تتوجه إلى تكساس لإلقاء كلمة أمام نقابة المعلمين، أشارت هاريس إلى وظيفتها السابقة كمدعية عامة في كاليفورنيا، موضحة أنها تعرف كيفية التعامل مع من وصفتهم بـ«المفترسين والمحتالين»، لتضيف: «اسمعوني عندما أقول إنني أعرف نوع دونالد ترمب». عقب الأداء السيء للرئيس الديمقراطي أمام منافسه الجمهوري ترمب، في المناظرة الرئاسية، أعلن انسحابه يوم الأحد لتلتحق هاريس بالسباق الرئاسي، وفي يوم الثلاثاء، نجحت في جمع حشد متحمس في أول مهرجان انتخابي لها منذ نيلها ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة، مواصلة هجومها على ترمب لمحاولته «إعادة البلاد إلى الوراء»، بحسب وصفها. وفي الوقت الذي تابع فيه بايدن استهداف ترمب باعتباره تهديدًا للديمقراطية، اعتمدت هاريس نهجًا مختلفًا أكثر شخصانية بالتركيز على سجل الرئيس السابق كـ«مجرم مدان». وتواجه نائبة الرئيس الأميركي استهدافًا شرسًا بشكل متزايد من قبل ترمب، الذي وصفها يوم الأربعاء بـ«اليسارية المتطرفة المجنونة»، مدعيًا كذبًا أنها تؤيد «إعدام» الأطفال الحديثي الولادة. وزعم ترمب، 78 عامًا، أيضًا على قناة «فوكس نيوز» يوم الخميس أن هاريس استفادت من «انقلاب» الديمقراطيين على بايدن، متابعًا: «أعتقد أنه كان انقلابًا. كانوا رافضين لترشحه وكان متراجعًا في استطلاعات الرأي واعتقدوا أنه سيخسر». واستطرد الرئيس السابق: «ذهبوا إليه وقالوا له لا يمكنك الفوز بالسباق… وأجبروه على الانسحاب»، وفقا لفرانس برس. ــــــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد
مشاركة :