322 ألف تلميذ وتلميذة يستفيدون من "مدارس الريادة": بنموسى يكشف الحصيلة المرحلية لقطاع التربية

  • 7/25/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كشف وزير التربية الوطنية و التعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى عن الحصيلة المرحلية لعمل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة و التي أولت حسب ذات الوزير عناية خاصة لإرساء مدرسة ذات جودة كمدخل لتدعيم ركائز الدولة الاجتماعية. و أبرز بنموسى ضمن الوثيقة التي توصل بها موقع القناة الثانية أن الوزارة عملت على إعداد برنامج عمل منبثق من "خارطة الطريق 2022-2026 من أجل مدرسة عمومية ذات جودة للجميع"،و مستمدة مرجعيتها من التوجيهات الملكية السامية، من أحكام القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، ومن مضامين النموذج التنموي الجديد الذي يدعو إلى تحقيق نهضة تربوية وطنية، وكذا من أهداف البرنامج الحكومي السالف الذكر. وتهدف خارطة الطريق 2022-2026 إلى إرساء نموذج جديد لتدبير وإصلاح المنظومة التربوية. و فيما يلي حصيلة لأهم التدابير والإجراءات المتخذة من طرف الوزارة و التي جاءت تبعا لسؤال كتابي تقدم به رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب إدريس السنتيسي، و همت ثلاث محاور أساسية، محور التلميذ، محور الأستاذ و محور المؤسسة: محور التلميذ: تعليم أولي ذي جودة عملت الوزارة وفق المسؤول الحكومي على تطوير نموذج فعال يعتمد على النسيج الجمعوي لتسيير التعليم الأولي مع اختيار الشركاء المرجعيين، وخاصة المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي ومؤسسة زاكورة، والفيدرالية المغربية للتربية والتعليم الأولي، وقد مكن توسيع العرض التربوي مع بداية الدخول المدرسي "2023-2024" من فتح 4.700 قسما جديدا وتوظيف 6.000 مربية ومرب جدد، وتكوين أزيد من 7.100 مربية ومربيا مع انتقال عدد ساعات التكوين الأساس من 400 ساعة إلى 950 ساعة، وتوسيع قاعدة التكوين المستمر، مما ساهم في الرفع من عدد المسجلين بالتعليم الأولي العمومي بنسبة %15. مؤسسات الريادة وسمح نموذج "مؤسسات الريادة" بإطلاق دينامية جديدة بالسلك الابتدائي حيث شملت المرحلة التجريبية خلال الموسم الدراسي 2023-2024 ما مجموعه 626 مدرسة ابتدائية عمومية يستفيد منها حوالي 322.000 تلميذ وتلميذة و 10.700 أستاذا واستاذة و 157 مفتشا ومفتشة تربويا. ووفق الوصي على قطاع التربية الوطنية فقد أكد الأساتذة بمدارس الريادة على نجاح الأساليب التربوية الجديدة في تحسين مستوى التلاميذ بشكل ملحوظ. وأظهر التقييم الأولي لبرنامج الدعم بمدارس الريادة تحسناً كبيراً في مستوى إتقان التلاميذ للرياضيات واللغة العربية واللغة الفرنسية. و بناءً على هذه النتائج الإيجابية، سيتم تعميم نموذج "مؤسسات الريادة" بشكل تدريجي ليشمل 2000 مدرسة ابتدائية و250 إعدادية بحلول الموسم الدراسي 2028-2027.محور الأستاذ: شق الموارد البشرية عملت الوزارة على توظيف 18000 أستاذا وأستاذة و 2000 إطار للدعم التربوي والاجتماعي سنويا على مستوى المؤسسات التعليمية و 344 أستاذا وأستاذة مبرزا ، مع العلم أن 269.000 أستاذا وأستاذة يشتغلون حاليا في مختلف المستويات التعليمية، موزعين كالتالي: 144.000 في السلك الابتدائي و 65.000 في السلك الإعدادي و60.000 في السلك التأهيلي. التكوين المستمر ولفت بنموسى الى أنه في هذا المجال قامت الوزارة باعتماد تكوين إشهادي لفائدة 157 مفتشة ومفتشا تربويا (تكوين المكونين) وتكوين 11000 من أطر التدريس، حول مقاربة «التعليم» الصريح» ومقاربة .TaRL. وقد استفاد كذلك %65% من مديرات ومديري المؤسسات التعليمية من تكوين حول مشروع المؤسسة المندمج وفق المنهجية التي تم وضعها في إطار البرنامج، وذلك بالإضافة إلى التكوينات المتعددة في إطار البرامج الجهوية للتكوين. محور المؤسسة: اعتبر الوزير أن تحديث البنية التحتية والاهتمام بفضاء المدرسة إحدى الدعامات الأساسية لتوفير فضاء آمن وملائم لاستقبال التلاميذ والتلميذات، تسوده روح التعاون بين كل الفاعلين. وقد عرفت هذه الفضاءات تطورا ملحوظا من خلال: بناء و تأهيل المؤسسات المدرسية -توسيع العرض المدرسي وذلك باعتماد 237 مؤسسة تعليمية جديدة 154 منها في الوسط القروي و21 مؤسسة جماعاتية. بالإضافة إلى إحداث 11 داخلية جديدة. وقد بلغ عدد المدارس الفرعية 13069 - المدارس الجماعاتية : مكنت الجهود المبذولة من طرف الوزارة من بلوغ ما مجموعه 306 مدرسة جماعاتية خلال الموسم الدراسي 2023-2024 مقابل 226 خلال الموسم الدراسي ،2021-2022، أي بزيادة بلغت %35.4. - إعادة تأهيل المؤسسات التعليمية والداخليات، حيث استفادت 2500 مؤسسة تعليمية من إعادة التأهيل. وقد تم تجهيز أكثر من 13000 قاعة بوسائل العرض الرقمية (7500) في السلك الابتدائي وأكثر من 5000 في السلك الثانوي التأهيلي). -تعميم خدمات النظافة والحراسة لتشمل جميع مؤسسات الثانوي. في حين استفادت مؤسسات السلك الابتدائي من هذه الخدمات بنسبة %50. الرياضة المدرسية عملت الوزارة حسب بنموسى على وضع مشروع متكامل للارتقاء بالرياضة المدرسية يسعى إلى إعداد الظروف والشروط اللازمة لممارسة الأنشطة الرياضية المدرسية، ودعم وتشجيع ممارسة الرياضة المدرسية لجميع التلاميذ والتلميذات بمختلف المستويات والارتقاء بالنخبة الرياضية المدرسية، حيث تم خلال الموسم الدراسي 2022-2023 : - تعميم مسارات ومسالك "دراسة ورياضة" على كل جهات المملكة، إذ عرف عدد المستفيدين تطورا ملموسا حيث انتقل من 150 إلى أزيد من 6000 تلميذا وتلميذة، موزعين على 35 تخصصا رياضيا. ويهدف هذا المشروع الطموح إلى إحداث بنية تربوية دراسية تمكن التلاميذ والتلميذات الرياضيين والموهوبين من الجمع بين الاستفادة من التكوين الرياضي والمعرفي- تأسيس جمعيات الرياضة المدرسية (AS) : 100 من مؤسسات السلك الثانوي و%60 من مؤسسات السلك الابتدائي؛ تنظيم أكثر من خمسين منافسة رياضية وطنية ودولية. وبطولتين إفريقيتين كرة السلة والكرة الطائرة بالإضافة إلى بطولة العالم لكرة القدم المدرسية - تحقيق مشاركة ناجحة للتلاميذ المغاربة في سبع مسابقات دولية مع حصولهم على ميداليات.

مشاركة :