«واشنطن بوست»: الفضائح الأخلاقية تطيح بمزيد من القيادات العسكرية الأمريكية

  • 4/26/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل ترجمة: قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: إن ثاني مدرس بالأكاديمية البحرية الأمريكية ثبت تورطه في فضيحة سوء سلوك جنسي يتردد صداها في أنحاء الجيش الذي ما زال يكافح لمحاسبة أفراده عندما توجه اتهامات ضدهم. وأضافت الصحيفة في تقرير لها: أن الميجور مايكل بريتس أُقيل من منصبه بالأكاديمية البحرية الأمريكية على خلفية تورطه في قضية سوء سلوك جنسي. وتحدثت عن أن هذا التحرك يأتي بعد تحقيق جديد مع زميله الميجور مارك تومبسون الذي أُدين في 2013م بعمل علاقات جنسية مع طالبتين بالبحرية الأمريكية، بينما كان يعمل في الأكاديمية. وكشفت عن أن بريتس شاهد الدفاع الرئيسي في محاكمة تومبسون العسكرية وافق الآن على أن يشهد ضد صديقه القديم. وتحدث بريتس للصحيفة عن أنه سيصبح شاهداً لصالح الادعاء في القضية ضد صديقه القديم، مضيفاً: أن السلطات العسكرية الأمريكية اتصلت به بعد تحقيق أجرته واشنطن بوست بشأن تومبسون الشهر الماضي. وأشارت إلى أن بريتس نفسه جرى التحقيق معه في مشاركته في مع زميله في ممارسة الجنس مع طالبة بالبحرية الأمريكية، ووفقاً لقانون الجيش الأمريكي فإن ممارسة الضابط للجنس مع طالبات بالبحرية الأمريكية يعد جريمة. ونقلت الصحيفة عن الطالبة بالبحرية الأمريكية تعبيرها عن صدمتها عندما علمت من الصحيفة في يناير الماضي خلال إجرائها التحقيق الصحفي أن بريتس أصبح مدرساً في الأكاديمية، رغم أنه انتهك القوانين والأحكام في وقت من المفترض أن يؤثر فيه منصبه الجديد على طلاب الأكاديمية. الجدير بالذكر أن بريتس شارك في حرب العراق، وخاصة معركة الفلوجة.

مشاركة :