أقام جاليري إيقاع الفن المعرض الجماعي «تجريد» من يوم الثلاثاء 16-7-2024 حتى يوم الأربعاء 24-7-2024م في مجمع الموسى بمدينة الرياض. وشارك في المعرض (15) فناناً تشكيلياً بـ(20) عملاً فنياً، حيث حرصت إدارة جاليري إيقاع الفن على أن يختص هذا المعرض بالأعمال التجريدية بمختلف أنواعها أو الأعمال التجريدية المشتركة مع مدارس أخرى. فاختارت الفنانة أبرار الحسين المفردات الزخرفية التراثية لتشكل من خلالها مفردة الخيل التي ترمز إلى ثقافة وموروث المملكة. واختارت الفنانة لانا العبداللات التجريد المعماري حيث اختارت مفردات معمارية وبعض المفردات الأخرى لتشكل من خلالها عملها المشارك. أما الفنان فهد العمار الذي تميز بأسلوبه الذي جمع فيه بين التجريد والرمزية وبعض من السريالية ليشكل بأعماله المفردات التراثية التي ترمز بشكل مباشر لموروث المملكة كالخيل والإنسان والجبال النجدية والبيوت التراثية ليعبر من خلالها بالفخر والاعتزاز بهذه الأصالة. والفنانة رفيعة البيشي اختارت مفردات متنوعة جمعت بين الإنسان وحالاته وطغيان اللون الأبيض على العمل لتعبر من خلاله عن حالات متنوعة يمر بها الإنسان ولرمزية اللون الأبيض في النقاء والصفاء والتصالح مع الذات. واختارت الفنانة مريم هزازي تجريد الطبيعة بمفردات بسيطة مميزة جمعت من خلالها بين أركان الطبيعة من مساحات خضراء وأشجار وجبال وغيرها لتكوين عملها. فيما اختار الفنان د. خالد السرحان دمج فن الموسيقى مع الفن التشكيلي ليجرد من خلال عمله عازف عود مع خلفية تزينت بالمفردات الزخرفية التراثية. أما الفنانة علياء الدقس فجمعت بعملها الكثير من التفاصيل التي تنوعت بين النقوش والإبل كموروث سعودي ثقافي ومفردة الإنسان والنخيل والحمام الأبيض الذي يرمز للسلام لتكون بذلك عملاً يجمع بين التراث والمعاصرة. واختار الفنان محمد عابدين مفردة المرأة بشكل تجريدي مكرر لتعبر عن حالة وإحساس ومن خلفها جرد مدينة قديمة وأضاف الطيور البيضاء التي ترمز أيضاً إلى السلام. واختارت الفنانة نجلاء الجمعة بعملها المرأة لتكون هي العنصر الرئيسي في العمل ثم أضافت طبقات لونية توحي بمشاعر مختلفة تطغى على هذه المرأة. أما الفنان عبدالعزيز الدبل فقد اختار التجريد اللوني بخطوط صريحة بأسلوبه المعروف الذي تميز به واستخدامه لخامات لونية متنوعة لتعطي أعمالاً تجريدية معاصرة ومميزة بأسلوبه وهويته. والفنانة منال آل سويلم التي تميزت بتعبيرها عن الأبراج من خلال أعمالها الفنية فقد اختارت تجريد برج الميزان من خلال التعبير عنه بامرأة من خلال تصويرها بالعديد من الحالات التي تمر بها من خلال هذا العمل. واختارت الفنانة إيمان اليوسف خامات تراثية أضافت عليها طبقات لونية متنوعة لتنتج من خلالها عملاً جمعت من خلاله بين الفن التشكيلي والمفردات التراثية. أما الفنانة مشاعل العطاوي فقد اختارت التجريد الفطري الذي تعبر من خلاله عن مشاعرها وأحاسيسها بآفاق مفتوحة دون قيود أو حدود وهذا هو أسلوبها الذي انطلقت به وشكلت من خلاله هويتها الفنية. جمع هذا المعرض مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية التجريدية التي جمعت في غالبها بين المعاصرة العالمية والموروث السعودي لتعبر عن ثقافة المملكة العربية السعودية بنظرة عالمية يستطيع فهمها الجميع بلغة بصرية موحدة وبرسالة تعبر عن الإبداع التشكيلي في المملكة العربية السعودية. ** **