قال مدير إدارة التدريب التربوي، محمد بن سليمان الهويريني إن المدير أو القائد "المزاجي" هو أخطر أنواع القياديين، لأنه بمزاجيته يقتل الإبداع لدى مرؤوسيه ويجعلهم في حالة من التوهان، ويدخل نفسه ويدخلهم في دائرة القرارات الخاطئة، مبيناً أن الحزم الإداري مطلوب والمرونة أيضا مطلوبة، والتوازن دائماً هو الأفضل. وأوضح مدير إدارة التدريب التربوي، في ختام برنامج إعداد قيادات الصف الثاني الذي تقيمه إدارة التعليم بمنطقة الرياض ضمن مبادراتها، أنه لا يمكن الحكم على أي قائد أو مدير بأنه مدير تسلطي أو فوضوي أو مركزي أو خلافه على الإطلاق، وإنما كل الأنواع مطلوبة ويحكمها الموقف، وهذا ما يسمى بالقيادة الموقفية. وقدمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض لقيادييها حزمة من البرامج استمرت ثلاثة أشهر اشتملت على خمسة أنشطة وهي: التخطيط الاستراتيجي مع المدرب عمير الغامدي، فن التعامل مع قضايا المعلمين مع د. داود الداود، النجاح القيادي مع المدرب حسن الظافري، لقاء مع د. أنور أبو عباة الحاصل على جائزة وزارة التعليم للتميز القيادي، وآخرها لقاء خبير وكان مع محمد الهويريني مدير إدارة التدريب والابتعاث في الرياض. ويهدف برنامج إعداد قيادات الصف الثاني إلى تهيئة وإعداد القادة في الميدان التعليمي لمواكبة مهارات القرن الحادي والعشرين، وتمكينهم مهارياً من أبرز الخبرات التي يحتاج إليها في ضوء الممارسة اليومية لأعمالهم؛ ما يرفع مستوى الخبرة والمهارة معاً.
مشاركة :