خلال اتصال هاتفي بين البوسعيدي والشيخ، وفق بيان نشره الأخير عبر حسابه على منصة "إكس". وقال الشيخ: "في مكالمة هاتفية جرت بيني وبين وزير خارجية سلطنة عمان اليوم، تناولنا فيها كل المستجدات (على الساحة الفلسطينية)، وأكدنا على استمرار التحرك الثنائي والعربي والدولي لوقف العدوان المستمر ضد الشعب الفلسطيني" في غزة. وأضاف أن المكالمة تناولت أيضا "رفض قرارات الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي الأخيرة وإدانتها، وأن الرد الدولي الأمثل عليها هو اعتراف دول العالم بدولة فلسطين حفاظا على حل الدولتين". وفي 18 يوليو/ تموز الجاري، صوّت الكنيست بالأغلبية لصالح قرار يرفض قيام دولة فلسطينية، زاعما أن "إقامة دولة فلسطينية في قلب أرض إسرائيل ستشكل تهديدا وجوديا لإسرائيل". ونقل البيان عن وزير الخارجية العماني دعم بلاده "لجهود المصالحة الفلسطينية"، وأنه تم الاتفاق على " ضرورة توحيد الجهود العربية من أجل تحقيق ذلك". والثلاثاء، وقع ممثلو 14 فصيلا فلسطينيا على رأسها فتح وحماس رسميا "إعلان بكين بشأن إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الفلسطينية" بعد جلسات حوار جرت بين يومي 21 و23 يوليو، تلبية لدعوة من الصين. وتعاني الساحة الفلسطينية انقساما سياسيا وجغرافيا منذ عام 2007، حيث تسيطر حماس وحكومة شكلتها على قطاع غزة، في حين تدير الضفة الغربية حكومات تشكلها حركة فتح بزعامة الرئيس محمود عباس. بينما تشن إسرائيل بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم. وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :