«فضيحة التجسس» تطرد مدربة كندا!

  • 7/26/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

استبعدت اللجنة الأولمبية الكندية بيف بريستمان، مدربة منتخب كرة القدم النسائي، بعد قرار الاتحاد الكندي، بإيقافها بسبب فضيحة تجسس بطائرة مسيرة، وضعت الفريق الفائز بالميدالية الذهبية في أولمبياد 2020 في دائرة ضوء مخجلة. وقالت اللجنة الأولمبية الكندية، إن مساعد المدربة آندي سبنس سيقود الفريق النسائي، خلال الفترة المتبقية من المنافسات في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس. وقال كيفن بلو، الرئيس التنفيذي والأمين العام للاتحاد الكندي لكرة القدم، في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني «على مدار الساعات الأربع وعشرين الماضية، تلقينا معلومات إضافية، بشأن استخدام طائرة مسيرة ضد منافسين، قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024». وأضاف «في ضوء هذه المعلومات الجديدة، اتخذ الاتحاد الكندي لكرة القدم قراراً بإيقاف مدربة المنتخب الوطني النسائي بيف بريستمان للفترة المتبقية من دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، حتى الانتهاء من التحقيق الخارجي المستقل الذي أعلنا عنه مؤخراً». وفازت كندا على نيوزيلندا 2-1 في المباراة الافتتاحية للكرة النسائية في ألعاب باريس، وهي المباراة التي غابت عنها بريستمان طواعية بعد تفجر فضيحة التجسس. وعطلت طائرة مسيّرة يحركها أحد أعضاء فريق كرة القدم النسائي الكندي فترة تدريبية للمنتخب النيوزيلندي يوم الاثنين الماضي، قبل أيام قليلة من المباراة الافتتاحية ضد الفريق المتوج بالميدالية الذهبية في ألعاب طوكيو 2020. واعتذرت بريستمان للاعبات نيوزيلندا عما حدث، وقالت إن المسؤولية النهائية تقع على عاتقها. وقالت «هذا لا يمثل قيم فريقنا، أنا المسؤولة في نهاية المطاف عن السلوك في برنامج عملنا». وأطلق الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» إجراءات تأديبية ضد الاتحاد الكندي لكرة القدم، وبريستمان، واثنين من أعضاء الفريق المعاون طُردا من ألعاب باريس هذا الأسبوع بسبب الفضيحة. وقال الاتحاد الكندي إنه سيجري تحقيقاً خارجياً مستقلاً بشأن واقعة الطائرة المسيرة والثقافة التاريخية لأخلاقيات التنافس في جميع برامج عمله. ولم يرد الاتحاد الكندي على الفور على طلب لتقديم تعليق إضافي. ومن المقرر أن يواجه المنتخب الكندي النسائي نظيره الفرنسي ضمن المجموعة الأولى الأحد.

مشاركة :