دارت مواجهات مسلّحة في شمال مالي بين الجيش ومجموعات انفصالية متمردة، بحسب ما أفاد شاهدُ عيان لوكالة «فرانس برس». وجعل المجلس العسكري الذي يتولّى السلطة في مالي منذ عام 2020 من استعادة السيطرة على كامل أراضي البلاد إحدى أولوياته. وبعدما استعاد السيطرة على أنحاء عدة شمالي البلاد، وأعلن الجيش المالي، الإثنين، أنّه سيطر على منطقة «إن-أفراك» الاستراتيجية الواقعة على بُعد 120 كلم شمال غربي تيساليت في منطقة كيدال. وشنّ الجيش هجوماً جديداً، الأربعاء، على بلدة «تنزاواتن» في إقليم أزواد المتاخم للحدود مع الجزائر، وهو منطقة تقع شمالي مالي ينشط فيها المتمردون الطوارق وبعض الجماعات الإرهابية. وقال مصدر عسكري لفرانس برس، طالباً عدم نشر هويته، إنّ الجيش «مستمرّ في تأمين التراب الوطني». وفقدت الجماعات الانفصالية المسلّحة السيطرةَ على مناطق عدة شمالي مالي في نهاية 2023 بعد هجوم شنّه الجيش وبلغ ذروتَه بسيطرة القوات الحكومية المالية على مدينة كيدال، معقل الانفصاليين.
مشاركة :