كتب محرر الشؤون الرياضية خرج رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ الدكتور طلال الفهد عن صمته وظهر للاعلام للمرة الاولى منذ تطور الازمة الرياضية وتحديدا عقب قرار ايقاف اللجنة الاولمبية الكويتية من قبل اللجنة الاولمبية الدولية ليكشف في ندوة نظمتها حملة الرياضة الجميع عن تفاصيل تعرض للمرة الاولى تخص مسار الازمة ودور اللجنة والحكومة فيها اضافة لتاكيده بان زمن الصمت ولى وان المرحلة المقبلة ستشهد ردودا بالوثائق والمستندات. وخصص الفهد جزءا مطولا خلال الندوة للحديث عن ازمة الايقاف حيث قال " الكل يعلم ان سبب الايقاف ليس صدور قوانين جديدة وانما تفعيل العمل بهذه القوانين التي تخالف الميثاق الاولمبي ولوائح الاتحادات الرياضية الدولية ، وبالتالي فان ايقاف العمل بهذه القوانين سينهي الازمة . واضاف القوانين المتعارضة ليست موجودة في الكويت فقط فهي موجودة في مختلف دول العالم ولكن لايعمل بها والفارق الوحيد ان الكويت فعلت العمل بالقوانين التي تخالف الميثاق الاولمبي للجنة الاولمبية الدولية التي انضممنا اليها بعد توقيع تعهد على الالتزام بميثاقها وقواعدها . ويكمل " من حق اي دولة ان تصدر القوانين ونحن نقول ان من حق الحكومة اصدار ماتشاء من القوانين ولا نقبل المساس بهذا الحق لانه مسألة سيادية ولكن ان تعارضت هذه القوانين مع الميثاق الاولمبي فلابد حينها ان لايتم العمل بها لاننا نرتبط بقوانين دولية ايضا وعلينا الالتزام بها. وسرد الفهد تفاصيل الاحداث التي سبقت اصدار القوانين مثار الازمة وكشف ان الهيئة العامة للشباب والرياضة طلبت الاجتماع بالشيخ احمد الفهد للاستئناس برايه في ظل وجود معضلة بالقانون ٢٦ لسنة ٢٠١٢ تتعلق بتحقيق النصاب لانعقاد العموميات غير العادية للاندية حيث عرضت الهيئة بعض الافكار للقانون الجديد فكان رد الشيخ احمد انها افكار تخالف الميثاق الاولمبي والانظمة الاساسية للاتحادات الدولية ، ونصح الشيخ احمد الهيئة بالجلوس مع اللجنة الاولمبية الكويتية والتنسيق معا . واضاف الشيخ طلال " اجتمعنا مع مسؤولي الهيئة وتناقشنا بالافكار وتم الاتفاق على ان الفيصل بيننا هو راي اللجنة الاولمبية الدولية ، وطلبنا من الهيئة ارسال كتاب رسمي تطلب فيه راي اللجنة الاولمبية الدولية الا ان الهيئة رفضت وطلبت ان يكون الامر شفهيا فقلنا لهم اذا كان الامر كذلك فان الرد سيكون شفهيا ايضا ولن نرسله مكتوبا ، وبالفعل وجهنا اربعة اسئلة للجنة الاولمبية الدولية وجاء الرد بلا على كل سؤال اي انه تم رفض الافكار المطروحة لتعديل القوانين ، وقمنا بابلاغ الهيئة بذلك لكننا تفاجأنا بان الهيئة ماضية في اصدار القانون. ويكمل " سلمت وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب في مكتبه بالمكتبة الوطنية حلا مكتوبا للازمة وابلغته برفض اللجنة الاولمبية الدولية للافكار المطروحة لتعديل القانون ولكن مع الاسف كان واضحا ان الحكومة ماضية في طريقها واصدرت القانون الجديد. وكشف الشيخ طلال عن بعض تفاصيل اجتماع لوزان الذي تم في ١٢ اكتوبر الماضي بحضور وفد حكومي ووفد اللجنة الاولمبية الكويتية مع مسؤولي اللجنة الاولمبية الدولية واكد ان الوفد الحكومي طلب اقصاء وفد اللجنة الاولمبية الكويتية من اي اجتماع مع اللجنة الاولمبية الدولية ، الا ان السيد باتريك هيكي الذي ترأس الاجتماع رد عليهم بالقول ان وجودكم هنا ياتي بسبب وجود اللجنة الاولمبية الكويتية ، اي ان الاولمبية الدولية تصدت لمحاولة الوفد الحكومي بتغييب اللجنة الاولمبية الكويتية عن المفاوضات . وتساءل الشيخ طلال : هل نحن "نمون" على الجميع ، لجنة اولمبية دولية واتحادات دولية ودول واخيرا الامم المتحدة حتى يقال اننا نتحكم في الايقاف ، لقد حضر السيد ويلفريد ليمكي الامين العام المساعد للامم المتحدة لشؤون الرياضة الى الكويت واجتمع مع عدة اطراف بالدولة ثم رعى اجتماع في زيوريخ بحضور وفد كويتي وبغياب اللجنة الاولمبية الكويتية فما الذي حدث ؟! لاشيء فالامر لازال مرهون بتجميد القوانين . واستغرب الشيخ طلال سعي الحكومة باتجاه التشكيك بالهيئات الرياضية كونها من تسبب بالايقاف والبحث عن مبررات لالصاق تهم ببعض الجهات وقال " ماذا تريدون هل تريدون العنب ام الناطور ؟! انا اقول الناطور امعصي على شواربكم وردا سؤال حول مسؤولية اللجنة الاولمبية الكويتية عن التسبب بالايقاف وصمتها طوال الفترة الماضية قال الشيخ طلال " البينة على. من ادعى ومن لديه ادلة ضدنا يظهرها ؛ أتمنى ان يتدخل حكماء الحكومة لرفع الايقاف , هم ففط يظهرون في الصورة وقت البطولة رغم عدم وجود دعم او مساندة منهم “. و استطرد :”العلاقة بيني وبينهم انتهت كيف اتواصل معهم وهم يرفعون ضدي قضايا المشكلة ليست سوى في الحقد ؛ بعد ان فقدوا الامل في الجمعيات العمومية قالوا سنهد كل شيء لنبني من جديد ؛ هم لا يدرون ماذا يفعلون في وقت يقولون الخصخصة ووقت اخر يبحثون عن امور أخرى ؛اطالب الجميع ان يستمعوا للطرفين ولا يصدقوا كل ما ينشر. ولو ارادوا مني الكذب وارسال كتب غير حقيقية فلن يحدث “. واسترسل "اعترف بعدم التواجد في الاعلام ولكن كيف اتكلم عن المسئولين وهم اولاد عمي ولكن في المقابل كيف اصمت بعد ان احالونا للقضاء ؛عام كامل لا اتكلم والان ساعود للظهور وستظهر الاوراق والادلة والحكم للشارع “. وفي شان اخر عرج الشيخ طلال للحديث عن اتحاد كرة القدم وقال " الكويت تحتاج الي كافة انواع الرياضة سواء للجميع او التنافسية او صناعة بطل ولكن الميزانية لا تكفي لذلك ترأست القادسية 13 سنة وحققنا جميعا انجازات واعدنا البسمة لجمهور القادسية” . و اضاف :”الهيئة رفضت منح تاشيرات دخول لمنتخب بوتان وبعد الضغط منحونا الفيز ولكن نسوا الحكام وعليهم معرفة حققنا طفرة ادارية في الاتحاد ورفعنا عدد المباريات لاعداد اللاعبين وكسبنا كاس الخليج وكاس غرب اسيا “ و تابع :” اليوم الفرق الاساسية تلعب اكثر من 40 مباراة وادخلنا لوائح متطورة وهناك دول تطلب الاستعانة بما قمنا نحن به مشيرا الي انه ملتزم بسقف معين في الرواتب للمدربين, سكولاري يحصل على مليون دولار وعقد نبيل معلول مليون ونص دولار تتحمل منها الهيئة اقل من الثلث وندفع نحن الباقي . و اكمل :” حفقت الكثير ولكن لا يعطونا وقت للعمل والان اصبحت المشكلة الحقد فالوضع الان انه اذا مرت قرعة كاس اسيا دون رفع الايقاف فان الجيل الحالي سينتهي بسبب شخص يعاند ويكذب لم يكن يوما رياضيا يشعر بنا .. ولكن الكويت لن تبقى كذلك كثيرا . وردا على سؤال اكد الشيخ طلال "لا يوجد بيني وبين قناة الكاس عقد وعقدي مع قناة ابو ظبي مرتبط بالمباريات الدولية وعقد فيفا هو من يجعلنا نعمل ولولا فيفا لاغلقنا الاتحاد “. و اردف :” ؛ قبل ان اقود الاتحاد باعوا المباريات لابوظبي بمليون دولار في 10 سنوات ونحن بعنا لهم المباريات مقابل 9 ملايين ولن ادخل في النوايا ؛ هل تصدقوا ان الازرق خاض معسكر منذ سنتين وحتى الان لم يدفعوا تكاليف المعسكر” . و حول مايثار عن تدخله بتشكيلة الازرق قال الفهد "كيف ذلك ونواف الخالدي اقرب لاعب لي خارج الازرق . وحول تراجعه عن الوعد الذي قطعه بالاستقالة حال الخروج من التصفيات المؤهلة للمونديال قال الشيخ طلال " نعم قلت ذلت ولكن ما حدث هو ان خروجنا جاء بفعل فاعل ومنافسة غير شريفة بسبب ممارسات معروفة والتاريخ سيرد عليهم“. مؤكدا علي ان : “هدفي كان معروف هو الوصول لكاس العالم ولكن هناك من تدخل لايقاف الانتصارات فهم لا يعرفون ان الانتصار يسجل لبلد وليس لشخص .