بدأت حركة القطارات فائقة السرعة في فرنسا في العودة تدريجيا إلى طبيعتها اليوم السبت بعد أن عمل المهندسون خلال ساعات الليل على إصلاح محطات الإشارات والكابلات التي تعرضت لأعمال تخريب أشاعت حالة من الفوضى أمس الجمعة، وهو اليوم الافتتاحي لدورة الألعاب الأولمبية في باريس. فقد استهدفت هجمات قبل فجر أمس شبكة القطارات فائقة السرعة ألحق خلالها مخربون أضرارا بالبنية التحتية على الخطوط التي تربط باريس بمدن مثل ليل في الشمال وبوردو في الغرب وستراسبورج في الشرق. وقالت الشركة الوطنية للسكك الحديدية (إس.إن.سي.إف) إن السلطات أحبطت هجوما آخر على خط باريس مرسيليا. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجمات. وقالت شركة السكك الحديدية في بيان صباح اليوم السبت "في الخط الشرقي للقطارات فائقة السرعة، استؤنفت الحركة بشكل طبيعي هذا الصباح عند الساعة 6:30 صباحا، بينما في خطي الشمال وبريتاني والخط الجنوبي الغربي للقطارات فائقة السرعة، ستعمل سبعة من أصل 10 قطارات في المتوسط مع تأخيرات تتراوح من ساعة إلى ساعتين". وأكدت الشركة أن خطط نقل الفرق المتنافسة في الألعاب الأولمبية لن تتأثر.
مشاركة :