صحة غزة: خروج مراكز طبية عن الخدمة بخان يونس إثر أوامر بالإخلاء

  • 7/27/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

غزة / الأناضول - المناطق التي طلب الجيش إخلاءها بخان يونس تقع ضمن المناطق التي ادعى أنها "إنسانية وآمنة" أعلنت وزارة الصحة بغزة، السبت، خروج عدد من مراكز الرعاية الأولية ونقاط طبية عن الخدمة في المناطق التي ادعى الجيش الإسرائيلي أنها "إنسانية" بمدينة خان يونس جنوبي القطاع، إثر أوامره بإخلاء مناطق في غرب المدينة وجنوبها. وقالت: "في ظل زيادة المربعات التي يجبر الاحتلال ساكنيها على الإخلاء قسرا في جنوب قطاع غزة فإننا نؤكد على خروج عدد من مراكز الرعاية الأولية الصحية عن الخدمة وهم: مركز بني سهيلا، ومركز جورة اللوت، ومركز عبسان، ومركز القرارة، بالإضافة لعدة نقاط طبية ميدانية". وأضافت الوزارة، في بيان: "لم يعد بالإمكان إعادة تشغيل المستشفى الأوروبي رغم الحاجة الماسة لذلك". ومطلع يوليو/ تموز الجاري، خرج مستشفى غزة الأوروبي بمدينة خان يونس عن الخدمة بسبب أوامر الإخلاء الإسرائيلية، بحسب منظمة أطباء بلا حدود. وحذرت الوزارة من احتمالية توقف مجمع ناصر الطبي بخان يونس، وهو المستشفى الوحيد الذي ما زال يعمل رغم كل التحديات والمعيقات، الأمر الذي قد ينذر بـ"كارثة صحية محققة"، بحسب البيان. وأشارت إلى أن "زيادة أعداد النازحين وتكدسهم دون ماء وبين أماكن جريان مياه الصرف الصحي وحيث النفايات المتكدسة ودون توفر مواد النظافة الشخصية يجعل الأمور مواتية تماما لانتشار فيروس شلل الأطفال وغيره من الأمراض". وبحسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن أكثر من مليون و700 ألف نازح أصيبوا بأمراض معدية بسبب النزوح والاكتظاظ. وناشدت الوزارة المؤسسات "الدولية والأممية بالتدخل السريع والعاجل لحماية ما تبقى من المؤسسات الصحية وضمان استمرارية تقديمها للخدمات، وتوفير ما يلزمها من إمكانيات واحتياجات". وفي وقت سابق السبت، أنذر الجيش الإسرائيلي سكان أحياء بمناطق جنوب وغرب خان يونس بالإخلاء الفوري، بعد أقل من أسبوع على إنذار أحياء بمناطق شرق المدينة بالإخلاء. وكافة المناطق التي أنذرها الجيش الإسرائيلي بالإخلاء في خان يونس تقع ضمن المنطقة التي ادعى أنها "إنسانية وآمنة"، وأجبر الفلسطينيين على النزوح إليها خلال أشهر الحرب. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 129 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم. وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :