الإطاحة بساحر سعودي يدعي جلب المال وتحقيق أمنيات المغرمين بحب الفتيات

  • 4/27/2016
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تمكن رجال دوريات مجاهدي عسير بقطاع تهامة عسير، من الإطاحة بمواطن سعودي في العقد الثالث من العمر يُعد أحد كبار السحرة بالمنطقة، وبرفقته شخص آخر بعد أن تم الاشتباه به أثناء قيادته مركبته، وعُثر معه على طلاسم سحرية، ويدعي جلب وتحقيق الأمنيات.   وأوضح المتحدث الرسمي بفرع الإدارة العامة للمجاهدين بمنطقة عسير، سعيد بن جرمان آل مريح: " أنه وبفضل من الله تمكنت دوريات قطاع تهامة أمس من القبض على أحد كبار السحرة بمحافظة محايل عسير، سعودي الجنسية في العقد الثالث من عمره، وبرفقته سعودي آخر".   وأضاف: "وتفصيلاً أثناء قيام الدوريات بأعمالها الروتينية على طريق الحبيل، اشتبه أفراد الدوريات بسيارة من نوع "بكب غمارتين موديل ٢٠١١"، وعند إخضاعها للتفتيش وجد بالمقعد الخلفي حقيبة عُثر بداخلها على أوراق وطلاسم وعقد، وعندما أحس قائدها بأن أمره انكشف أخذ يتمتم بانفعال بعبارات غريبة، محاولاً الإفلات من أيدي رجال الأمن، ولكن محاولاته باءت بالفشل، حيث أُبطل مفعول سحره بالقرآن، وآيات إبطال السحر التي أخذ يرددها رجال المجاهدين ولم تجد قراءته ونفثه في وجوههم".    وتابع "آل مريح": "واعترف بفعله المشين باستخدامه السحر بمحافظة محايل عسير، وغيرها من المحافظات الأخرى، مفيداً بأنه قد وقع في شباكه العديد من الضحايا، ما بين الراغب في الثراء السريع، والمغرمين بحب الفتيات، والحريصة على فرض الذات وحب السيطرة على زوجها".   وقال المتحدث الرسمي بفرع الإدارة العامة للمجاهدين بمنطقة عسير: ويدعي الساحر جلب المال والرزق، وتحقيق بعض الأمنيات، وكان هذا الساحر يعمل كل ذلك لضعاف النفوس، وصدق جل من قائل: " (وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى). صدق الله العظيم.   وختم "بن جرمان" حديثه بقوله: " تم تسليم الساحر وما بحوزته من طلاسم وغيرها، ومرافقه لجهة الاختصاص، تمهيداً لتقديمه للعدالة لينفذ في حقه حكم الشريعة السمحاء".   ومن جهته قدم مدير عام المجاهدين بمنطقة عسير محمد بن سعد بن شفلوت شكره وتقديره للفرقة القابضة، ودعا جميع المواطنين والمقيمين لتضييق الخناق على أمثال هذه الفئه الفاسدة، والتعاون مع رجال الأمن والحسبة بالإبلاغ عن أماكن تواجدهم وتحركاتهم أولاً بأول.

مشاركة :