رام الله/ عوض الرجوب/ الأناضول ندد راعي كنيسة الروم الكاثوليك في رام الله عبد الله يوليو، السبت، باستخدام فرنسا المثليين في حفل افتتاح الأولمبياد، لتجسيد مشهد العشاء الأخير للمسيح وحواريه، معتبرا ما حدث "خطير جدا". وفي حفل افتتاح الأولمبياد مساء الجمعة، استخدمت فرنسا المثليين في مشهد تمثيلي لتقليد العشاء الأخير للسيد المسيح وحواريه، وهو ما واجهه ناشطون في بقاع مختلفة حول العالم على مواقع التواصل الاجتماعي بالغضب من الاستعانة بهذه الفئة لتمثيل السيد المسيح. وقال يوليو في تصريحات للأناضول: "لا يجوز تمثيل السيد المسيح بهذه الطريقة التي فيها انتهاك للقدوس والمقدسات، وأي استغلال واحتقار بالنسبة لي عملية مقصودة لتشويه المفهوم الديني ومحاربة الأديان وليس الدين المسيحي فقط". وتابع أن "الموضوع خطير جدا جدا، استخدام المثليين وغير المثليين عملية خطيرة لإفراغ الدين من محتواه ضمن عملية مدروسة وممنهجة من قوى مخفية في العالم عابرة للحدود تستهدف القضاء على الدين". وأضاف "هم يحافظون على المظاهر الخارجية للدين وحتى الطقوس مع إفراغها من المضمون". وأشار يوليو إلى أن "الإنسان البسيط غير منتبه ولا يستطيع أن يدرك ما يجري، وهذا الشيء يجري في مجال الدين والسياسة وكل شيء: القضاء على القيم من خلال هذه الطريقة، وبالتالي يتحول المجتمع إلى مجتمع من غير قيم ومن غير رموز، مع أن أي مجتمع بحاجة للقيم والرموز". وانطلقت، الجمعة، دورة الألعاب الأولمبية "باريس 2024" والتي تستمر فعالياتها حتى 11 أغسطس/آب المقبل، بإقامة حفل افتتاح كبير على ضفاف نهر السين، أثار جدلا واسعا بسبب الفقرات الغريبة التي تضمنها. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :