تصوير: مشعل الزهراني: عادت الأفراح إلى فريق الأهلي بعد تحقيقة أول أمس لقب دوري عبداللطيف جميل للمحترفين لكرة القدم , بعد غياب أكثر من 32عاماً , وكان لهذا الإنجاز مذاق وطعم خاص؛ كونه جاء من خلال البوابة الكبيرة الهلال (الزعيم) وبثلاثية (السومة والمقهوي) هذا الإنجاز مر بتحولات، "سبق" ترصد أبرزها:   الرمز (خالد) وعودة كيال    لا أحد ينكر الدعم اللامحدود المعنوي والمادي من قبل الرئيس الفخري لنادي الأهلي والداعم الأول (الفاعل) الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز والذي غرس حب الكيان في الأجيال جيلاً بعد آخر , ودعم جميع الإدارات التي تعاقبت على كرسي الرئاسة , ولعل خسارته للقب الموسم الماضي بعد أن كان قريباً من تحقيقة ومن ثم خسارة كأس ولي العهد هذا الموسم أمام الهلال كانت نقاط تحول بعد أن ذهب واستقبل اللاعبين (فجراً) في المطار , فتعاهد الجميع من أجهزة إدارية وفنية ولاعبين أن يبذلوا قصارى جهدهم لتقديم كأس الدوري هدية للرمز , والذي أكد أن الفريق فاز بأصعب بطولة منذ 54عاماً.  في المقابل جاءت عودة الإداري طارق كيال في الوقت المناسب (الدور الثاني) وأعاد صياغة الفريق من الناحية الانضباطية .   نجران نقطة التحول لم يكن في الحسبان أن يكون فريق نجران الفريق الوحيد الذي هزم الأهلي هذا الموسم , بعد أن أخذ الكبار (ذهاباً وإياباً) إلا أن مهاجم الفريق مهند عسيري في تصريح له عقب الخسارة قال:" كنا محتاجين هذه الهزيمة حتى نستيقظ فمهر الدوري كبير " . وبالفعل كانت مباراة نجران المنعطف الأهم في مسيرة الفريق , في المقابل ترنح منافسه الهلال ما بين التعادلات والهزائم الخمس.   هداف من طراز عال   قبل موقعة الحسم قال هداف الأهلي والدوري (22 هدفاً) اللاعب السوري عمر السومة إنه لن يحتفل ما لم يسجل في مرمى الهلال, بعد أن زار جميع الأندية, وكان هذا التصريح بعد فترة قصيرة من زواجه, وبالفعل حقق ما تمنى بل وكان في الموعد، وفي ساعة الحسم وبثنائية رائعة في مرمى حارس الهلال خالد شراحيلي. كما كان المحترفون غير السعوديين (محمد عبدالشافي وفيتفا وماركينهو) لهم الدور الإيجابي في الحفاظ على صدارة الدوري حتى لقاء (مفترق الطرق) أمام الهلال.   للفرح بقية    لازالت جماهير (الراقي) تمني النفس بالظفر بكأس الملك بعد تخطي عقبة الهلال مجدداً في دور نصف النهائي , والتقدم إلى ما هو أبعد في دوري أبطال آسيا , وتؤكد أنه مازال للفرح بقية.