العميد عسيري: العمليات العسكرية الكبرى في اليمن شارفت على الانتهاء (فيديو)

  • 4/27/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل خالد العبدالله: أكد العميد أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، أن استعادة المكلا من قبضة الإرهابيين تمثل خطوة إيجابية في سبيل إعادة أمن واستقرار اليمن، واستعادة سيطرة الدولة وهيبتها في جميع المدن التي كانت تقع تحت سيطرة الحكومة، وتنشط فيها الجماعات الإرهابية حالياً كالقاعدة، والتي سعت للاستفادة من الأوضاع غير المستقرة التي نشأت منذ انقلاب الميليشيات الحوثية وميليشيات المخلوع صالح. وأضاف: في مداخلة مع فضائية الإخبارية، أن العمليات العسكرية ضد تنظيم القاعدة تأتي ضمن عمليات إعادة الاستقرار، وأن العمليات العسكرية الكبرى شارفت على الانتهاء، ونقصد بها عملية القتال التي كانت تقوم بها قوات التحالف والجيش اليمني ضد الميليشيات الحوثية وآلياتها العسكرية. ولفت أن ما يتم الآن هو أقرب للعمل الأمني يتمثل في دحر هذه المنظمات التي احتلت المدن أثناء غياب سلطة الدولة، وكانت تمثل لها ملاذاً آمناً ومصدر لعمليات التهريب، والاستفادة من الأوضاع غير المستقرة وفرض إتاوات على المواطنين، والوقوف بوجه إعادة الاستقرار لهذه المدن. وأوضح أن العملية استهدفت المناطق التي يتجمعون فيها كالمنشآت الحكومية والميناء وغيرها من المواقع، واستهدف أيضاً التجمعات ونقاط التفتيش التي أنشأوها للسيطرة على مداخل المدينة، قتل منهم أعداد كبيرة وفر منهم من فر، والعملية مستمرة لمطاردة هؤلاء المجرمين والقبض عليهم حتى لا يعودوا يمثلوا خطراً للمواطنين. وعن الأوضاع الإنسانية أكد أن الهدف حالياً هو إعادة الوضع الطبيعي داخل المدن، وإدخال المواد الإغاثية واستعادة الخدمات كالكهرباء والغاز حتى تعود الحياة لوضعها الطبيعي وإعادة المواطنين إلى مساكنهم. وقال في معرض رده حول فشل المفاوضات اليمنية: إن الحل في اليمن يمضي في مسارين إما أن يتحقق عبر المسار السياسي، وأن تعود الحكومة الشرعية إلى العاصمة والحياة لوضعها الطبيعي وتتخلى الميليشيات عن السلاح طبقاً للقرار 2216، وإن لم يتحقق ذلك ستمضي العملية العسكرية إلى أن تحقق أهدافها وكلاهما سيحقق أهدافه بمشيئة الله. وختم مداخلته بأن العمليات العسكرية ستعود إلى اليمن لتحقيق أهدافها في حال أعلنت الأمم المتحدة فشل المشاورات السياسية.

مشاركة :