الحديدة.. انفجار خزان وقود جراء غارات إسرائيلية

  • 7/28/2024
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

اليمن /الأناضول أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، السبت، انفجار خزان وقود بسبب استمرار الحريق جراء غارات إسرائيل على محافظة الحديدة غربي البلاد. جاء ذلك في بيان عاجل عبر منصة تلغرام لمركز الإعلام الأمني التابع للحوثيين، نقلا عن الدفاع المدني في الجماعة. وأوضح المركز أن" انفجارا وقع في خزان وقود بالحديدة جراء حريق بسبب العدوان الإسرائيلي قبل أيام". وأضاف أنه "كان لا يزال هناك 10 في المئة من الحريق ، ما سبب ضغط هواء في الخزان أدى إلى انفجاره". وأشار إلى أنه "تمت السيطرة على الحريق في الخزان بواسطة فرق الدفاع المدني والجهات المساندة، فيما العمل جار على مدار الساعة لتلافي تكرار ما حصل". وأفاد أن" الانفجار لم يخلف خسائر بشرية" دون تفاصيل. وفي 20 يوليو / تموز الجاري، شنت مقاتلات إسرائيلية غارات على ميناء الحديدة وخزانات الوقود فيه، إضافة إلى استهداف محطة الكهرباء؛ ما أسفر عن 9 قتلى وأكثر من 80 جريحا. واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الغارات ردا على هجوم بطائرة مسيّرة شنه الحوثيون على مدينة تل أبيب في 19 يوليو ؛ فقتل إسرائيليا وأصاب 10 آخرين. وقوبلت الغارات الإسرائيلية على اليمن بإدانات محلية وعربية ودولية واسعة، بالإضافة إلى تحذيرات من تداعياته على الوضع الأمني في المنطقة، وجهود إنهاء حرب تل أبيب المتواصلة على قطاع غزة للشهر العاشر. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل بدعم أمريكي حربا على غزة خلفت نحو 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال. و"تضامنا مع غزة" يستهدف الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني بصواريخ ومسيّرات سفن شحن مرتبطة بتل أبيب في البحر الأحمر، كما يهاجمون أهدافا داخل إسرائيل. وردا على مهاجمة الحوثيين سفن شحن، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة، منذ مطلع العام الجاري، غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للجماعة" في مناطق مختلفة من اليمن. ومع تدخل واشنطن ولندن، أعلنت جماعة الحوثي في يناير/ كانون الثاني الماضي، أنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :