انطلقت أمس الدورة الأولى من «دبي للرطب» الذي ينظمه مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث حتى الثالث من أغسطس المقبل في قاعة الرمال على طريق دبي - العين. وفي أجواء تراثية، ووسط حضور لافت انطلقت الفعالية أمس، وحرص المشاركون على عرض أنواع الرطب المتعددة، مسلطين الضوء على خيرات نخيل الإمارات، وما تتميز به من حلاوة. وعلى مدار ثمانية أيام تحتفي أنشطة وأشواط «دبي للرطب» برمز تراثي أصيل يحظى بقيمة كبيرة في دولة الإمارات، بهدف تعزيز قيمة النخلة، والتشجيع على زراعتها والاهتمام بها. وحرص مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على تخصيص جوائز قيمة للفائزين في أشواط «دبي للرطب»، لدعم المزارعين والمهتمين بهذه الشجرة الأصيلة التي تحتل مكانة خاصة في قلوب أهالي الإمارات منذ زمن بعيد، والتي توارثت حبها الأجيال، وسعت للاهتمام بها، وزراعتها على امتداد ربوع الوطن. يشار إلى أن لجنة تحكيم «دبي للرطب» كانت قد أقرت قبل انطلاق الحدث المعايير التي سيتم بناءً عليها منح العلامات للمشاركين في الأشواط، وذلك وفق خمس نقاط رئيسة بمجموع 50 علامة تقسّم بالتساوي على: الحجم، والنقاوة، واللون، وتساوي الأحجام، والجودة. ويشمل «دبي للرطب» 11 شوطاً، هي: «كاس الندر مفتوح»، و«نخبة دبي»، و«نخبة مفتوح»، و«خلاص دبي»، و«خلاص مفتوح»، و«بومعان دبي»، و«بومعان مفتوح»، و«أكبر عذج دبي»، و«أكبر عذج مفتوح»، و«نخلة البيت مفتوح»، و«نخلة الجهات الحكومية». • 11 شوطاً سيتنافس خلالها المشاركون في «دبي للرطب». • الحدث يسلط الضوء على أنواع الرطب المتعددة، وخيرات نخيل الإمارات. • «دبي للرطب» يحتفي بالشجرة التي تحتل مكانة خاصة في قلوب أهالي الإمارات منذ زمن بعيد. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :