«هو المجد ليس المجد إلا محمدا»

  • 4/27/2016
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

يمتشق الشاعر الأمير عبدالرحمن بن مساعد سيف الشعر، منشدا على مطالع الأقمار تارة وفي ساحات الوغى تارة أخرى، ليثبت «شاعر الريح» أن للقوافي عاصفة أخرى، تتماهى مع «عاصفة الحزم» وتتسق مع «رؤية المملكة 2030». لم تكن قصيدة «وزير دفاع الدار.. سيف هجومها» التي وجهها الأمير عبدالرحمن بن مساعد إلى ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مجرد قصيدة، بل كانت ملحمة اقترنت فيها الإنجازات الوطنية بالأمجاد الأدبية، واستطاع صوت محمد عبده أن يقدمها لنا في قالب فني مؤثر، ليتسلل صوته إلى فضاءات الروح، معلنا حالة تحول المشاعر من عوالم الجمود والتخشب إلى فضاءات البهجة والفخر والتحدي. اختار الأمير عبدالرحمن بن مساعد يوم إعلان رؤية المملكة 2030 موعدا لولادة قصيدته الجديدة، كما اختار مهندس تلك الرؤية الأمير محمد بن سلمان ليكون فارسا تستقي منه القصيدة شموخها وقوتها «هو المجد ليس المجد إلا محمدا»، وشكلت القصيدة تناغما متوازنا بين إنجازات الأمير محمد بن سلمان الوطنية، وبين صفاته التي تبرهن أنه أمير في جميع شمائله الذاتية، وتطرق الأمير عبدالرحمن بن مساعد إلى حكمة ولي ولي العهد في جميع تعاملاته «له حكمة الأشياخ خير أولى النهى»، لافتا إلى القوة المقترنة بهذه الحكمة «وعزم الشباب المستديم بلا مدى». استند الأمير عبدالرحمن بن مساعد على إنجازات ونجاحات الأمير محمد بن سلمان بدءا من «عاصفة الحزم»، «التحالف الإسلامي» وصولا إلى التحول ورؤية المملكة 2030، فضلا عن حضوره البارز في كثير من المفاوضات والملفات المهمة، التي أسهمت في تعزيز مكانة المملكة عالميا وإقليميا، واختصر تلك الإنجازات في بيت سيخلده التاريخ «فلم يترك الرايات حتى تسعودت ** ولم يترك الإعجاز حتى تسعودا». في كل بيت من القصيدة، يحضر الأمير محمد بن سلمان بشكل مختلف، ولكنه في كل مرة يحضر بصيغة الجمع ليثبت الشاعر بأن ذلك الشاب الطموح، يمثل كتيبة من الأشخاص في جسد واحد يغذيه الحماس والمعرفة «ألا أيها الأبطال أجمع عامدا ** لمثلك أنت الجمع لو كنت مفردا». يقول مطلعها: إليه انتهاء المجد أم عنده ابتدا؟ هو المجد ليس المجد إلا محمدا ولا يعذر الحساد في الغل مطلقا ولكنه الإنجاز يصنع حسَّدا

مشاركة :