طلب وزير الخارجية الصيني وانغ يي أمس، من نظيره الأمريكي انتوني بلينكن «عدم صب الزيت على النار» في الخلاف بين بكين ومانيلا في بحر الصين الجنوبي. وقال وانغ لنظيره الأمريكي خلال اجتماعهما في فينتيان بلاوس، بحسب بيان للخارجية الصينية، «على الفلبين أن تلتزم بكلمتها وتكف عن إيصال معدات بناء» إلى جزيرة سيكند توماس. وبالنسبة إلى تايوان، أكد وانغ يي موقف بكين لبلينكن الذي تشكل بلاده الداعم العسكري والسياسي الرئيسي للجزيرة. وقال وانغ: «إن تايوان جزء من الصين، وهي لم تكن ولن تكون يوماً بلداً مستقلاً». وتوعد بالرد على أي «استفزاز» وبـ«العمل من أجل بلوغ هدف إعادة التوحيد الكاملة» للجزيرة مع البر الصيني. ودعا وانغ الولايات المتحدة إلى «تشجيع التعاون» الثنائي واعتماد «سياسة منطقية وبراغماتية» حيال الصين، مؤكداً أن بلاده «لا تسعى إلى الهيمنة ولا إلى القوة». وأكد أن «سياسة الصين تجاه الولايات المتحدة كانت على الدوام متماسكة، ملتزمة بالاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون الذي يعود بالمكاسب على الطرفين». واتهم وزير الخارجية الصيني الولايات المتحدة بأنها «كثفت جهودها لاحتواء الصين وقمعها». ووفقاً لبيان صادر عن الخارجية الصينية، فإن المخاطر على العلاقات الثنائية ستستمر في الازدياد، موضحاً أن العلاقة بين أكبر اقتصادين في العالم وصلت إلى «نقطة حرجة». وانتقد بلينكن الصين لدعمها صناعة الأسلحة الروسية. وأوضح أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ «الإجراءات الضرورية» إذا لم تنهِ الصين هذا التهديد للأمن الأوروبي، حسبما قال متحدث باسم الخارجية الأمريكية. ورد وانغ يي بأن «الصين ترفض تلطيخ سمعتها وتلفيق اتهامات كاذبة لها». وأكد أن بكين «لن تقبل لا بالضغوط ولا بالابتزاز وستتخذ تدابير حازمة وفعالة للحفاظ على مصالحها الكبرى وحقوقها المشروعة». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App