برعاية سمو محافظ الأحساء.. وكيل المحافظة يشهد ختام فعاليات “برامج تكامل الصيفية” واستعراض 43 مشروعاً نوعياً في ريادة الأعمال والذكاء الاصطناعي

  • 7/27/2024
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء ، شهد سعادة وكيل محافظة الأحساء الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجعفري ، ختام فعاليات برامج تكامل الصيفية في نسختها الثالثة “بكرة”، باستعراض 43 مشروعاً نوعياً في ريادة الأعمال وبصمات الذكاء الاصطناعي التابع لمركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام التابع لجمعية البر بالأحساء، وجاء ذلك خلال المعرض الختامي والذي أقيم في مبنى عمادة شؤون الطلاب بجامعة الملك فيصل، بحضور عددٍ من أصحاب السعادة ، وعددٍ من أقارب المشاركين والمشاركات وزوار المعرض. وأشاد سعادة وكيل المحافظة الأستاذ معاذ الجعفري بالدعم والاهتمام الكبير والرعاية التي حظي بها المعرض الختامي لبرامج تكامل من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء ، مؤكداً سعادته أن المعرض شهد تنوعاً كبيراً في المشاريع الفريدة التي قام عليها المشاركون من الأحساء في برنامج ريادة الأعمال، وما قام به أيضاً المشاركون من مختلف مناطق المملكة في برنامج بصمات الذكاء الاصطناعي. وأشار سعادته إلى الدور الكبير الذي قام به مركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام التابع لجمعية البر بالأحساء في تنفيذ مثل هذه البرامج النوعية، والتي تستقطب لأول مرة على مستوى المملكة أكثر من 100 يتيم موهوب يمثلون 8 مناطق ومدن سعودية. موضحاً سعادته أن استقطاب هذا العدد يعد إنجازاً في حد ذاته، إضافة إلى الجهود الكبيرة التي حظيت بها البرامج الصيفية باستضافة من جامعة الملك فيصل وتهيئة جميع مرافقها التعليمية والترفيهية من أجل نجاح البرامج، وكذلك جهود تعليم الأحساء وجمعية البر بالأحساء وكل من كان له دور سواء بالحضور أو الدعم. من جهته، أكد أمين عام جمعية البر بالأحساء المهندس صالح بن عبدالمحسن آل عبدالقادر أن البرامج الصيفية حظيت بشراكة استراتيجية كبيرة من منصة إحسان الوطنية، وشركة أرامكو السعودية، والتي ساعدتنا في الجمعية على تحقيق وتأمين الأهداف الاستراتيجية للبرامج الصيفية لهذا العام التي نظمها مركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام، وكانت سبباً بعد الله في نجاح البرامج العلمية والبرامج المساندة المعدة لمجالي ريادة الأعمال وبصمات، بإشراف عام من الدكتور عبدالله بن محمد الجغيمان، وفريق العمل الذي ساهم معه بهذه المخرجات النوعية والتي بلغت 43 مشروعاً في مجالات مختلفة لخدمة الإنسانية، مستعينين بالذكاء الاصطناعي الجدير بالذكر أنه شارك بطرح أفكارها المشاركون في البرامج، وساعدهم أعضاء هيئة التدريس والمعلمون والخبراء والتقنيون في تنفيذها على أرض الواقع وجعلها قابلة للتطوي،. وشكر المهندس صالح ال عبدالقادر جميع الداعمين للبرامج الصيفية والعاملين فيها على ما قدموه من من دعم وجهد متميز.

مشاركة :