أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أن النجاحات الأمنية المتوالية ليست بغريبة على رجال تسلحوا بالعقيدة والإيمان، وخرجوا إلى الميدان مؤهلين بحرفية عالية، مؤمنين أن تكليفهم بخدمة أرض الحرمين شرف عظيم يجتمع فيه الواجبان الديني والوطني. وأشار إلى أن المواطنين سطروا ملاحم بطولية، في التضحية من أجل الدين ثم المليك والوطن، وأثبتوا موقفهم في الأزمات والأحداث، كما تجلى مع بدء انطلاقة «عاصفة الحزم»، وما تبعها من عملية «إعادة الأمل». جاء ذلك خلال تدشينه مساء أمس الأول المقر الجديد لمديرية شرطة منطقة نجران ومبنى إدارة الإمداد والتموين ومركز شرطة حي العريسة، كما وضع حجر الأساس لمشاريع مركز قوة الطوارئ الخاصة ومدينة تدريب الأمن العام، بحضور مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، ومدير شرطة منطقة نجران اللواء يحيى بن مساعد الزهراني وقادة القطاعات الأمنية بالمنطقة. واطلع الأمير جلوي بن عبدالعزيز على محتويات المعرض المعد بهذه المناسبة الذي احتوى على أجنحة قوة الطوارئ الخاصة، وإدارة الدوريات الأمنية، وإدارة المرور، وإدارة قوة الأمن الخاصة، وإدارة الأدلة الجنائية، وإدارة الأنظمة والاتصالات، وشعبة الأسلحة والمتفجرات. وأوضح مدير شرطة منطقة نجران اللواء يحيى الزهراني أن مقر مديرية شرطة المنطقة والمقرات الأمنية الأخرى تعد امتدادا لسلسلة المشاريع العملاقة ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير المقرات الأمنية. تلا ذلك عرض مرئي لما يحتويه المقر الجديد من أقسام وإدارات، إضافة إلى أهم الإنجازات الأمنية وما تشهده المنطقة من نهضة تنموية في جميع المجالات، ثم شاهد سموه فيلما بعنوان «لك منا» مقدما من منسوبي الأمن العام بنجران. وفي السياق استقبل أمير منطقة نجران في مكتبه بديوان الإمارة، صباح أمس، مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج.