بوتين يتعهد باتخاذ «إجراءات مماثلة» ردًا على نشر أميركا صواريخ في ألمانيا

  • 7/28/2024
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، إن بلاده قد تنشر أسلحة هجومية جديدة ردًا على نشر الولايات المتحدة المخطط له لصواريخ بعيدة المدى وصواريخ فرط صوتية في ألمانيا. وفي حديثه، خلال عرض بحري في سان بطرسبرغ، تعهد بوتين باتخاذ «إجراءات مماثلة»، بعد أن أعلنت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر أنها ستبدأ في نشر الأسلحة عام 2026، لتأكيد التزامها بحلف شمال الأطلسي والدفاع الأوروبي بعد الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في فبراير/شباط 2022. قال بوتين: «إذا نفذت الولايات المتحدة مثل هذه الخطط، فسنعتبر أنفسنا أحرارًا من وقف أحادي الجانب مفروض سابقًا على نشر أسلحة هجومية متوسطة وقصيرة المدى، بما في ذلك زيادة قدرة القوات الساحلية في أسطولنا البحري». وأضاف أن تطوير موسكو للأنظمة المناسبة «في مرحلته النهائية».  أسلحة أرضية متوسطة في الأسابيع الأخيرة، أبدت واشنطن وموسكو استعدادهما لنشر أسلحة أرضية متوسطة المدى، كانت محظورة لعقود بموجب معاهدة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي عام 1987. انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاقية عام 2019، متهمة موسكو بإجراء تجارب صاروخية تنتهكها. جاءت هذه المزاعم، التي نفتها روسيا، في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات بين موسكو والغرب في أعقاب إسقاط طائرة ركاب ماليزية تقل 298 شخصًا فوق شرق أوكرانيا الممزق بالحرب. أدين في النهاية روسيان وأوكراني مؤيد لموسكو بسبب دورهم في الهجوم. وقالت واشنطن وبرلين في بيان مشترك هذا الشهر إن الأسلحة الأميركية التي سيتم وضعها في ألمانيا ستشمل في النهاية صواريخ إس إم -6 وصواريخ توماهوك كروز، و«أسلحة فرط صوتية تطويرية»، بما في ذلك تلك التي لها مدى أطول بكثير من تلك المنتشرة حاليًا في جميع أنحاء أوروبا. ومعظم أنظمة الصواريخ الروسية، قادرة على حمل رؤوس حربية تقليدية أو نووية. نشر صواريخ نووية قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، الأسبوع الماضي، إن الكرملين لم يستبعد نشر صواريخ نووية جديدة ردًا على الخطوة الأميركية. وأضاف ريابكوف أن الدفاع عن كالينينغراد، الجيب العسكري الروسي المكتظ بالسكان والذي يقع بين بولندا وليتوانيا، عضوي حلف شمال الأطلسي، كان مصدر قلق خاص. ولسنوات عديدة، وصف بوتين نشر الولايات المتحدة للبنية التحتية للصواريخ في أوروبا، بأنه خطوة عدوانية تهدف إلى عرقلة قدرات موسكو. جاءت الأخبار حول التخطيط لنشر أسلحة جديدة في ألمانيا في قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن في وقت سابق من هذا الشهر. في نفس الحدث، أعلن الحلفاء أن قاعدة أميركية جديدة في بولندا، جارة أوكرانيا الغربية، جاهزة للدخول في الخدمة وستكون قادرة على اعتراض الصواريخ الباليستية. ــــــــــــــ شاهد | البث المباشر لقناة الغد

مشاركة :