أشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية برؤية المملكة العربية السعودية 2030، والتي تستشرف المستقبل، واصفًا سموه الرؤية بالطموحة وأنها تستشرف المستقبل المشرق للمملكة العربية السعودية وستعود فوائدها على العالم بأسره. وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة منذ الإعلان عن عزم المملكة العربية السعودية إقرار استراتيجيتها 2030 ونتابع باهتمام بالغ هذه الاستراتيجية الطموحة؛ وذلك لإيماننا العميق بأن الرؤية ستكون لها انعكاسات إيجابية على مسيرة التقدم في الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وستكون امتداد هذا التأثير على دول الخليج بصورة خاصة والعالم بشكل عام لما ترتكز عليه المملكة العربية السعودية من ثقل اقتصادي وقوة كبيرة في العالم. وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لقد حرصنا على متابعة لقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة مع قناة العربية والتي طرح من خلال هذا اللقاء رؤية المملكة 2030 وتفاءلنا بما تضمنه من نقاط ومرتكزات سترسم ملامح مستقبل المملكة والمنطقة والأمة العربية والإسلامية وسيكون امتداداها إلى العالم، وذلك من خلال الاستغلال الأمثل لطاقات المملكة الهائلة ومواردها وشبابها... حيث كان حديث سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز صريحًا وطموحًا وعصريًا وشيقًا ويحمل أبعادًا وطنية واستراتيجية وظهرت على محياه التفاؤل بتطبيق هذه الاستراتيجية التي سترسم خارطة طريق لتقدم المملكة العربية السعودية. وبيّن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إن سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حظي بدعم كبير ومباركة من قبل خادم الحرمين الشريفين لإطلاق رؤية المملكة 2030 والعمل على تنفيذها بالصورة المتميزة باعتبارها خطوة جبارة ليس للسعودية فقط، وإنما للمنطقة نحو المزيد من الرفعة والإنجاز وتحقيق التنمية الشاملة وجعل المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج العربي قوة كبيرة في العالم من كافة النواحي وخاصة الاقتصادية منها. وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إن سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز يتمتع بنظرة ثاقبة منذ اختياره لتولي رئاسة مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، حيث سعى سموه وفق عمل دؤوب إلى تحديد التوجهات والرؤى والأهداف ذات الصلة بالشؤون الاقتصادية والتنمية في المملكة، ومراجعة الاستراتيجيات والخطط الاقتصادية والتنموية اللازمة لذلك، وقدم سموه في رؤية المملكة 2030 خلاصة جهده لصنع رؤية استراتيجية عميقة الفكر للبلاد تكفل تحقيق الخير والنماء لها... لقد حقق سموه تغيرات جذرية في مفهوم إدارة مؤسسات الدولة ما جعل الجميع يتلمس نتائجها الإيجابية في العديد من القرارات التي تمخّض عنها إنشاء مجموعة من الهيئات والأجهزة المعنية بعمليات تقويم ومراجعة أداء التنمية في المملكة الشقيقة، ليجعل سموه من الجدية نبراس في العمل بقطاعات الدولة العامة والخاصة. وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إن مملكة البحرين وبرؤية واضحة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى دائمًا ما تحرص على التكامل والتعاون مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية وكلنا أمل في أن تشكل هذه الرؤية والتكامل الخليجي مرتكزًا آخر وشكل من اشكال التعاون الإيجابي فيما بينهم ليعم الخير كافة ارجاء المنطقة وتستمر عملية التنمية وفقًا لرؤية أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون حفظهم الله ورعاهم. وأوضح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لقد وضعت الرؤية مرتكزات أساسية لها، حيث جاء ضمن أولوياتها الاهتمام المباشر بالمواطن السعودي في التعليم والتأهيل وإتاحة الفرص للجميع، وكذلك الخدمات المتطورة في التوظيف والعلاج، والسكن والترفيه، حيث وضعت أهداف محددة، وآليات تنفيذ مدعومة بأجهزة رقابة وقياس وأنظمة شفافية ومحاسبة، تعتمد جميعها على مميزات جغرافية وحضارية واجتماعية وديموغرافية واقتصادية تمتلكها المملكة وقدراتها البشرية، بالإضافة الى التنمية الاقتصادية والاستثمار عبر العديد من البرامج والاستراتيجيات التي ستجعل من المملكة العربية السعودية قوة اقتصادية لا يستهان بها في العالم. وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن تمنياته للمملكة العربية السعودية بالتوفيق والنجاح في تطبيق هذه الرؤية المتميزة ولسمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز السداد في التنفيذ الأمثل لهذه الاستراتيجية لما لها من أهدف متميزة وبعيدة المدى على المملكة العربية السعودية ومنطقة الخليج العربي والأمة العربية والإسلامية والعالم.
مشاركة :