القدس / سعيد عموري / الأناضول أصيب عامل أجنبي، الأحد، بجروح طفيفة، جراء تعرض منزل في مستوطنة "شتولا" بالجليل الأعلى، شمال إسرائيل، لصاروخ أطلق من جنوب لبنان، وفق إعلام عبري. وقالت قناة (12) الخاصة إنّ عاملا أجنبيا (لم تحدد جنسيته) أصيب بجروح طفيفة، جراء سقوط صاروخ على منزل بشكل مباشر في مستوطنة شتولا بالجليل الأعلى شمال إسرائيل. وأشارت القناة إلى أنّ المنزل تعرض لأضرار جراء سقوط الصاروخ. وفي وقت سابق الأحد، شنت مقاتلات حربية إسرائيلية، سلسلة غارات كثيفة على عدة مناطق جنوب وشرق لبنان، ما أسفر عن عدد من الجرحى وأضرار مادية كبيرة. ومساء السبت، أعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل 12 شخصا وإصابة عشرات آخرين، جراء سقوط صاروخ على بلدة مجدل شمس الدرزية شمال هضبة الجولان السوري التي تحتلها إسرائيل منذ 1967. وبينما اتهم الجيش الإسرائيلي "حزب الله" بالوقوف وراء الهجوم وهدد بالرد عليه، نفى الحزب مسؤوليته عن ذلك. وكان الحزب أعلن بالفعل قبل وقت قصير من حادث مجدل شمس استهداف 4 مواقع عسكرية شمال إسرائيل، "ردا على اعتداءات الجيش الإسرائيلي على جنوب لبنان". وشملت هذه الاستهدافات "قصفا بصواريخ الكاتيوشا طال مقر قيادة لواء حرمون في ثكنة معاليه غولاني بالجولان السوري المحتل"، لكن الحزب لم يتحدث في بياناته مطلقا عن استهداف بلدة مجدل شمس. وجاءت عقب إعلان "حزب الله" مقتل 4 من عناصره بنيران إسرائيلية، السبت؛ ليرتفع بذلك عدد قتلاه إلى 384 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ومنذ 8 أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني. وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، خلّفت قرابة 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود. وتواصل تل أبيب الحرب على غزة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :