وهذه الميدالية الأولمبية الأولى لابن الـ22 عاماً الذي سجل 4:02.95 دقيقة وحطم الرقم القياسي الأولمبي المسجل باسم الأسطورة الأميركي مايكل فيلبس عام 2008 في أولمبياد بكين (4:03.84)، متقدماً بفارق 5.67 ثانية عن الياباني تومويوكي ماتسوشيتا الذي نال الفضية، فيما كانت البرونزية من نصيب الأميركي كارسون فوستر الذي تخلف عن البطل المحلي بفارق 5.71 ثانية. وعوض مارشان ما فاته قبل ثلاثة أعوام في أولمبياد طوكيو حين حل سادساً في هذا السباق، عاشراً في التتابع 4 مرات 100 م متنوعة، 14 في 200 م فراشة و18 في 200 م متنوعة. ومنذ الأولمبياد الياباني الذي أقيم صيف 2021 عوضاً عن 2020 بسبب تداعيات جائحة كورونا، تمكن مارشان من إحراز أربعة ألقاب عالمية في السباحة المتنوعة (200 و400 م عامي 2022 و2023) ولقب في 200 م فراشة العام الماضي في فوكووكا. وقال في مقابلة مع التلفزيون الفرنسي "كان حلمي منذ الصغر أن أخوض سباقاً نهائياً أولمبياً، أن أصبح أيضاً بطلاً أولمبياً. وها أنا أفعل ذلك على أرض الوطن أمام كل هؤلاء الناس. كان أمراً رائعاً". وأشار إلى أنه حاول "سماع ما يجري، أن أخذ الطاقة من الجمهور... أتطلع بفارق الصبر لخوض سباق جديد بعد يومين". وأقيم السباق بغياب حامل اللقب الأميركي تشايس كاليس الذي فشل في التأهل إلى النهائي بعدما حل في المركز الحادي عشر في التصفيات، بفارق ثانيتين عن الوقت المؤهل. ولم يكن كاليس الغائب الوحيد عن السباق، إذ فشل أيضاً صاحب برونزية طوكيو الأسترالي برندون سميث في التأهل بحلوله 13 في التصفيات، فيما لم يتجاوز الأميركي الآخر جاي لايثرلاند الذي نال الفضية قبل ثلاثة أعوام، تجارب انتقاء المنتخب الوطني المشارك في باريس 2024. وبعد الفوز بسباق الأحد، يتحضر مارشان للعودة مجدداً إلى الحوض من أجل خوض 200 م فراشة و200 م صدراً (التصفيات ونصف النهائي الثلاث والنهائي الأربعاء)، و200 م متنوعة (تقام منافساته الخميس والجمعة).
مشاركة :