يواصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، زيارته الميدانية لمحافظة حضرموت عقب وصوله أمس الأول مدينة المكلا عاصمة المحافظة، في زيارة هي الثانية من نوعها في غضون عامين، يرافقه عضوا المجلس عبدالله العليمي، وعثمان مجلي. وأشارت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» إلى ما سمته «تحديات تمويلية وإنمائية متشابكة منذ الهجمات الإرهابية للجماعة الحوثية على المنشآت النفطية، وموانئ التصدير، وسفن الشحن البحري، وخطوط الملاحة الدولية»، في إشارة لارتباط الزيارة بالملف الاقتصادي المزمع عقد اتفاق بشأن مع جماعة الحوثي خلال الأيام المقبلة. وعقد رئيس مجلس القيادة اجتماعات مع قيادة السلطة المحلية والمكتب التنفيذي والقيادات العسكرية والأمنية، لوضعهم أمام ما سمتها «المستجدات على الساحة الوطنية»، بعيد المعركة الاقتصادية التي قادها البنك المركزي. من جهة أخرى، أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أحكام الإعدام التي تستعد جماعة الحوثي تنفيذها بحق 70 مواطنا يمنا مختطفا بينهم 3 أساتذة جامعات و12 مدرسا وتربويا، عبر ما تسميها المحاكمات القضائية التي تتبعها، وأدانت الشبكة في بيان الأحكام الجائرة، مؤكدة أنها «تلطخ أيدي الحوثي بالدماء وتتعارض مع مبادئ العدالة وحقوق الإنسان في جريمة تضاف لسلسلة جرائم الميليشيات الحوثية بحق الأسرى والمختطفين». وأكدت أن المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء هي محكمة غير شرعية ولا تملك أي صلاحية قانونية لإصدار مثل هذه الأحكام، وأشارت إلى أنها تلقت بلاغا من أقارب المعتقلين يفيد تعرض المعتقلين لمختلف أنواع التعذيب الجسدي والنفسي كما ظلوا مخفيين قسرا في زنازين انفرادية لتسعة أشهر كاملة، فيما تم منع محاميهم من الاطلاع على الملف بشكل كامل وهو ما أثر على سير نظر الدعوى. وأكدت استمرار جماعة الحوثي في استخدام القضاء أداة لقمع المناوئين لها والرافضين لممارساتها الإجرامية بحق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتسعى بكل الوسائل الإجرامية والإرهابية لإسكات الأصوات المدنية الحرة وإخضاعها. ونوهت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات إلى أن الجماعة الحوثية قد أصدرت المئات من أحكام الإعدام أصدرته بحق معارضيها السياسيين، ومدنين، كانت الجريمة الأكبر التي نفذتها بحق المختطفين، هي قيامها بإعدام 9 من أبناء تهامة وسط ميدان التحرير بالعاصمة صنعاء منتصف سبتمبر 2021م، وهي الجريمة التي قوبلت حينها بإدانات محلية وعربية ودولية واسعة. واعتبرت الشبكة جريمة إعدام أبناء تهامة، بأنها واحدة من أبشع الجرائم الحوثية التي ارتكبت ضد المدنيين اليمنيين بدم بارد، وليست إلا واحدة من جرائم بلا حساب، في إطار الجريمة الكبرى المتمثلة بالانقلاب الحوثي على الدولة، واحتلال المدن والمؤسسات ونهب الحقوق. إلى ذلك وثقت رابطة أمهات المختطفين وفاة وتصفية 19 مختطفا في سجون جماعة الحوثي نتيجة التعذيب أو الإهمال الطبي خلال الفترة من 2015 إلى 2023.وأوضحت الرابطة في تقريرها الصادر بعنوان «ذاكرة الشهود» أن 8 من المختطفين توفوا جراء التعذيب في سجون الحوثيين، بينما فقد 11 آخرون حياتهم بسبب الإهمال الطبي. مشاهدات يمنية: أنباء عن ترتيبات انطلاق أول رحلة طيران لليمنية من صنعاء إلى القاهرة اليوم الاثنين. وفاة خمسة أشخاص جراء صواعق رعدية في محافظة حجة. مصلحة الدفاع المدني تخمد حريقا نشب في هيئة مستشفى سيئون العام بحضر موت. البحرية الإريترية تطلق سراح أكثر من 50 صيادا يمنيا من أبناء محافظة الحديدة. مسلحون قبليون يوقعون قتلى وجرحى في تبادل لإطلاق النار مع عناصر من الحوثي في ذمار.