كشف رئيس جهاز المخابرات القومية الأمريكية، جيمس كلابر، أن تنظيم داعش الإرهابي لديه خلايا سرية في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا، وتأتي تعليقاته تزامناً مع انتهاء جولة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بالخارج حيث طلب من أوروبا زيادة مساهمتها في مكافحة التنظيم الإرهابي. ونقلت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية، عن كلابر في رده على سؤال أحد الصحفيين حول ما إذا كان لدى داعش خلايا سرية في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا كتلك التي نفذت تفجيرات بروكسل في مارس الماضي، نستمر في رؤية أدلة تشير إلى تخطيط داعش في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا. وأفاد الباحث في معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى ماثيو ليفييت أن تقارير أنشطة داعش في تلك الدول ليست جديدة، ولكنه أضاف من الجديد أن يقول كلابر ذلك، وتابع أنه رغم التركيز كان على فرنسا وبلجيكا، حيث وقعت الهجمات الإرهابية التي هزت أوروبا وتبناها داعش، إلا أنه كان هناك العديد من الاعتقالات أيضاً في بريطانيا وألمانيا. وفي السويد، ذكرت تقارير إعلامية محلية أن السويد تلقت معلومات مخابرات عن احتمال قيام داعش بهجوم على العاصمة ستوكهولم في حين قالت فيه أجهزة الأمن إنها تحقق في معلومات لم يكشف عنها. ونقلت صحيفتا أفتنبلادت وإكسبرسن والإذاعة السويدية العامة عن مصادر لم تسمها أن المعلومات تتعلق بتهديد بوقوع هجوم ربما في العاصمة ستوكهولم. وذكرت إكسبرسن أن الشرطة الأمنية السويدية تلقت معلومات مخابرات من العراق عن دخول سبعة أو ثمانية مقاتلين من داعش الإرهابي إلى السويد بنية مهاجمة أهداف مدنية. وأشارت متحدثة باسم الشرطة الأمنية إلى أن الجهاز يتعاون مع الشرطة المحلية فضلا عن الشركاء الإقليميين والدوليين، وأضافت الشرطة الأمنية تعمل بشكل مكثف لتقييم المعلومات التي تلقتها وهي ذات طبيعة لا يمكن في تقديرنا صرف النظر عنها، ولفتت إلى أن مستوى الخطر من وقوع هجوم إرهابي في السويد مازال عند الدرجة الثالثة من أصل خمسة. وذكرت الإذاعة النرويجية الرسمية أنه بالنظر إلى التهديد الإرهابي المفترض في السويد، فإن الشرطة النرويجية تدرس ما إذا كان يتعين على العائلة الملكية النرويجية المضي قدماً في خططها لزيارة ستوكهولم مطلع الأسبوع للاحتفال بعيد ميلاد ملك السويد السبعين. (وكالات)