حدّدت دائرة التعليم والمعرفة بأبوظبي 15 مؤشراً لقياس رضا ذوي طلبة المدارس الحكومية والخاصة ومدارس الشراكات، عن مدارس أطفالهم خلال العام الدراسي الماضي 2023 - 2024، وذلك بناء على مقياس من خمسة مستويات تشتمل على موافق بشدة وموافق ومحايد وغير موافق وغير موافق على الإطلاق، مشيرة إلى أن استبيان أولياء أمور الطلبة في أبوظبي للعام الدراسي 2023/2024، يهدف إلى معرفة آرائهم بشأن جودة التعليم، والبيئة المدرسية، للإسهام في صياغة مستقبل التعليم في إمارة أبوظبي. وتفصيلاً، شملت مؤشرات القياس، ما إذا كانت المدرسة الخيار الأول عند التسجيل بها، ومدى استمتاع الأطفال بالمدرسة والتطلع للذهاب إليها، ومدى توفير المدرسة بيئة آمنة، وتوفير المدرسة بيئة داعمة للطفل، والتعليم الجيد، وانسجام المنهاج مع احتياجات نمو الطفل، وجودة الأنشطة اللاصفية، وانتظام التواصل مع ولي الأمر لإعلامه بأداء وتطور طفله، وإبلاغ المدرسة أولياء الأمور عن أي ثغرات تظهر في مهارات أو سير تحصيل الطفل الدراسي وتطبيق الحلول المناسبة. وتضمنت بقية المؤشرات، توفير العديد من الأنشطة التي تعزز دور أولياء الأمور في عملية تعلم أطفالهم، وتوفير المدرسة أفكاراً وأدوات مفيدة تمكن أولياء الأمور من دعم أطفالهم في المنزل، وإبلاغ ولي الأمر بأي مشكلات سلوكية قد تظهر لدى الطفل حين حدوثها، ومدى احترام وتقدير ذوي الطلبة للكادر التعليمي، وامتلاك كوادر المدرسة التدريب اللازم والقدرة على تلبية احتياجات الأطفال، إضافة إلى مؤشر سهولة إجراءات التسجيل والتجديد في المدرسة. ودعت دائرة التعليم والمعرفة، أولياء الأمور في أبوظبي إلى المشاركة في استبيان أولياء أمور طلبة أبوظبي، والذي يهدف إلى تحسين تجربة الأبناء التعليمية، حيث يؤدي أولياء الأمور والأوصياء دوراً أساسياً في تشكيل شخصيات الأطفال وبناء قدراتهم ومستقبلهم، مشيرة إلى أن مخرجات هذا الاستبيان ستساعد على فهم الاحتياجات وتحديد الفرص والتحديات التي تواجه أولياء الأمور، كما ستسهم المخرجات في إثراء عملية صنع القرار ووضع حلول مفيدة من أجل إحداث التأثير الإيجابي في مسيرة نمو الأطفال وتحصيلهم الدراسي. وأكدت الدائرة حرصها على التأكد من أن عملية التعليم والتعلم تقدّم بأعلى جودة ممكنة في جميع المدارس، وتوجيه المدارس لمتابعة عملية التعليم والتعلم لتحسين جودتها باستمرار، إضافة إلى التأكد من اكتساب الطلبة المعارف والمفاهيم والمهارات التي من شأنها أن تسهم في النمو الاقتصادي للإمارة والتنافس بنجاح في السوق العالمية، مشيرة إلى أنه يجب على المدارس تحقيق معايير عالية في عملية التعليم والتعلم. وشدّدت على أن المدارس ملزمة بتحقيق معايير عالية في عملية التعليم والتعلم، وتطبيق المبادئ التوجيهية كمؤشرات رئيسة لجودة التدريس، من خلال ضمان أن المعلمين ملتزمون بتجسيد المعايير العالية وتحقيق مخرجات المناهج الدراسية الدقيقة والموثقة بوضوح، ومؤهلون تأهيلاً مناسباً ولديهم معرفة ممتازة بالمادة التي يدرسونها وبالمهارات التعليمية المطلوبة، واستخدام التكنولوجيا كأداة تمكنهم من التعليم والتعلم خلال تناول عناصر المنهج الدراسي. وأشارت إلى أن المؤشرات تشمل ضرورة التزام المدارس بتعيين معلمين يملكون المهارات والأساليب الفاعلة للإدارة الصفية عبر ترسيخ روح التقدير والثقة المتبادلة، ويستخدمون التفكير الإبداعي والتفكر لتعزيز طرائق التدريس، ويتفاعلون مع الطلبة بحيوية، بمن في ذلك الطلبة ذوو الاحتياجات الخاصة والموهوبون والمتفوقون، ولديهم القدرة على إلهام الفكر وتحفيز الفضول العلمي، ويتمكنون من طرق القياس الدقيقة التي تقيس تقدم الطلبة ويمتلكون خبرة في تشخيص الحاجات الفردية والجماعية والاستجابة لها بفاعلية، ولديهم الرغبة في التواصل الفاعل مع أولياء الأمور بصفتهم شركاء في تعليم أبنائهم. وتضمنت بقية المؤشرات الواجب على المدارس تحقيقها ضمان امتلاك المعلمين مجموعة متنوّعة من الأساليب التي تتوافق وأنماط تعلم الطلبة وحاجاتهم الفردية ومستويات ذكائهم المتعددة، وأن يكون لديهم مهارات في الاستخدام الفاعل للمصادر المتنوعة للتعلم القائم على الاستكشاف والتفكير الناقد خارج إطار الكتب المدرسية، إضافة إلى الاستعداد لقبول التغيير وتوظيف المناهج الدراسية والتعليمات والتقييمات والابتكارات لإثراء عملهم في إطار مادة التدريس. ولفتت الدائرة إلى ضرورة قيام المسؤولين في المدارس بتنفيذ زيارات صفية دورية، رسمية وغير رسمية لتقييم الأداء السنوي لجميع المعلمين كجزء من التزامها بضمان الجودة، وتحديد نقاط القوة ومجالات التطوير لكل معلم مع الأخذ في الاعتبار أولويات التطوير في المدرسة. جودة التعليم أكدت دائرة التعليم والمعرفة حرصها على توفير بيئة تعليمية جاذبة في أبوظبي تصبح مركزاً رائداً للتعليم إقليمياً ودولياً، وتحسين جودة مخرجات التعليم في المستويات التعليمية كافة ولجميع المتعلمين، وتعزيز المواءمة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل في أبوظبي والأولويات الاقتصادية والاجتماعية، والتي من شأنها أن تسهم في ازدهار الإمارة، وتوفير فرص مميزة ومناسبة تمكن كل الطلبة من الحصول على خدمات التعليم، إضافة إلى المساهمة في تحقيق الأجندة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وذلك من خلال تطوير بيئة فعالة ومحفزة للبحث العلمي. . «التعليم والمعرفة»: المدارس ملزمة بتحقيق معايير عالية في عملية التعليم والتعلم. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :